على هامش لقاء الوزير ناصر جودة مع الخائن لوطنه وشعبه وقيادته رياض حجاب ..بقلم: عاطف الكيلاني

على هامش لقاء الوزير ناصر جودة مع الخائن لوطنه وشعبه وقيادته رياض حجاب ..بقلم: عاطف الكيلاني

دام برس

في ساعة متأخرة من الليلة الفائتة بثّت وكالة ( بترا ) نبأ التقاء وزير الخارجية في بلادنا ( الأردن ) مع رياض حجاب رئيس الوزراء السوري الفار من الخدمة ، المنشق على شرعية الدولة السورية والمصنف حسب أيّ تصنيف يرضى هو نفسه به ، خائنا وطنيا بامتياز ... فقد خان رياض حجاب الأمانة والمنصب ووطنه وشعبه وقيادته ، وآثر أن يهرب متسللا في عتمة الليل البهيم ، مغادرا الساحة الرئيسية والوحيدة التي يجب عليه البقاء فيها منافحا عن رأيه ( إن كان له رأي ) ، ليتسكّع بين عواصم الإقليم عارضا خططه العبقرية للإطاحة بوطنه وشعبه وتسليمهما لقمة سائغة لأعداء سورية والعرب ...
وكان قد زعم هذا ( الحجاب ) بأن العصابات المسلحة تسيطر على ثلاثة أرباع الأراضي السورية الطاهرة ، ولا ندري لما لم يهرب الى تلك الأراضي ليكون أقرب الى أرض الحدث ... ولكنه الكذب والتلفيق والتضليل وترويج كل ما يمكن أن ينال من صمود سورية وشعبها في وجه المؤامرة الكونيّة التي تتعرض لها ...
ما كان يمكن لشبكة الأردن العربي الإخبارية الإلكترونية أن تتجاهل خبر اجتماع وزير خارجيتنا مع هذا الإبن العاق للشعب السوري الشقيق ، كما أننا لم نكن لنستطيع ( نقبل ) نشره بالطريقة التي نشر بها في مختلف المواقع الإلكترونية ... نقلا حرفيا عن وكالة ( بترا ) ، وكفى الله المؤمنين شر القتال ...
بعد تفكير عميق وتمهّل استمرّ لأكثر من 6 ساعات ، وجدنا أننا يجب أن ننشر الخبر ، حيث أن كل وسائل الإعلام المحلية تعاملت معه كخبر رئيسي تصدر الشاشات والصفحات الورقية ... ولكننا سنقول رأينا ( وهذا من حقنا كشبكة إعلامية غير محايدة على الإطلاق وانحيازها لقضايا شعوبنا العربية معلنة ومعروفة ) ، سنقول رأينا بمنتهى الصراحة والوضوح منطلقين من حرصنا على عدم انزلاق الأردن الى الحد الذي يصبح فيه طرفا بما يجري على الأرض السورية ...
ليس رياض حجاب من يمكن الإجتماع معه لبحث الشأن السوري ... فهو ( كان ) يمثل شيئا ما ، وربما شيئا كبيرا عندما كان في منصبه كرئيس وزراء في الدولة الشقيقة , ولكنه ( الآن ) ، اصبح لا يمثّل شيئا ... فهو عاجز حتى عن الإحتفاظ بكرامته كمواطن عربي سوري بعد أن تخلى عن الأمانة وهرب كالجرذ المذعور معتمدا على عصابات القتلة المأجورة في عملية تهريبه الى الأردن ...
ما كان يجب أن يكون لخائن وطنه وشعبه مكانا بيننا على أرض الأردن الطهور ... أما وقد حصل ما حصل واستقر به المقام ( كما يبدو ) في بلادنا , فلا حول ولا قوة إلا بالله ... قد نقبل ذلك على مضض ، ولكن دون أن نكون مضطرين للإجتماع معه والتحدث إليه باشأن السوري أو بغيره من الشؤون ، لأنه ، ببساطة ( صفر على الشمال ) ... ومتى كان للأصفار على الشمال قيمة ؟
تاليا نصّ الخبر كما ورد من ( بترا )ا
التقى وزير الخارجية ناصر جودة في عمان اليوم السبت رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب حيث جرى بحث تطورات الاوضاع على الساحة السورية.
واكد جودة موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة الوصول الى حل سياسي يضمن وقف نزيف الدماء في سوريا ويعزز وحدتها الترابية وبدء مرحلة انتقالية تعيد لسوريا أمنها ووحدتها وتعزز كرامة شعبها بمشاركة كافة الاطياف السياسية والمكونات الاجتماعية للنسيج الوطني السوري وتطلعاته للحرية والامن والاستقرار.
واشار جودة الى استمرار الاردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني باستقبال الاشقاء السوريين انطلاقا من واجب الأردن التاريخي تجاه أشقائه.
من جهته اكد حجاب عمق وتميز العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين الاردني والسوري واهمية الدور الاردني في خدمة امته معبرا عن تقديره لجلالة الملك وحكمته وسعيه للوصول الى حل سياسي يحقن الدماء ويلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري.

» ناصر جودة بين خائنين...محمد داوود و رياض حجاب.. بقلم : زهير العزة
» الكتّاب الحاقدون على سورية ...بقلم : عاطف زيد الكيلاني
» ماجدات سورية في الميدان .. بقلم: عاطف زيد الكيلاني
» نحن وهم ... شتّان ما بيننا وبينهم .. بقلم: عاطف الكيلاني
» لست منا ولسنا منك يا جيفارا ( الفلسطينية ) .. بقلم: عاطف زيد الكيلاني