اجتماع إسرائيلي قطري فرنسي خوفاً من اقتراب تكرار سيناريو انتصار حزب الله على يد الجيش العربي السوري

اجتماع إسرائيلي قطري فرنسي خوفاً من اقتراب تكرار سيناريو انتصار حزب الله على يد الجيش العربي السوري

دام برس – متابعة بهاء نصار خير

تعيش إسرائيل ومعها دول خليجية وأخرى إقليمية حالة من الغضب والخوف من قدرة القيادة السورية على الصمود في مواجهة المؤامرة الإرهابية الكونية التي تتعرض لها هذه القيادة، وتقول دوائر سياسية محايدة، أن التقارير الصادرة عن دوائر التقدير الاستخباراتي في المنطقة، لم تعد متفائلة كما كانت على مدار الـ ثمانية عشر شهرا الماضي من عمر الأزمة السورية، حيث لم تتحقق التقديرات والتوقعات العسكرية التي كانت تشير إلى أن أيام القيادة السورية باتت معدودة.
تؤكد إسرائيل في لقاءات قياداتها واجتماعاتها مع الدوائر الرسمية الأمريكية، أنها مع تركيا ستكونان الخاسر الأكبر من وراء صمود الشعب السوري وقيادته، وتتمنى إسرائيل أن تأتي الأيام القادمة بحلول عسكرية خارجية لإنهاء النظام السوري، ولهذا السبب تحاول مع فرنسا وتركيا استغلال ما حدث على الحدود التركية لدفع عجلة العمليات العسكرية المحدودة إلى الأمام، رغم إدراك تلك الدول بأن المهمة ليست سهلة ، إن لم تكن شبه مستحيلة، خاصة في ظل الموسم الانتخابي الأمريكي الذي يجعل إدارة اوباما تتحفظ على كل اقتراح من هذا النوع، ولا ترغب الولايات المتحدة في اختبار صحة عودة الحرب الباردة من خلال أزمة ميدانية تكون ساحتها الأراضي السورية.
لذلك وفي هذا السياق أكدت صحيفة المنار المقدسية أن "دان مريدور" نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية والوزير المسؤول عن الأجهزة الاستخبارية في إسرائيل قام قبل أيام بزيارة إلى العاصمة الفرنسية من أجل ما أسمته مصادر موثوقة بتنسيق المواقف بشأن الملف الإيراني والأزمة السورية، إضافة إلى "اليافطة الغطاء" التي تتحدث عن فرص استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وهي غطاء يوفر بعض السرية لمثل تلك اللقاءات المشكوك بأمرها.
واستنادا إلى هذه المصادر فإن مريدور يرافقه المستشار السياسي للرئيس الفرنسي وبحضور شخصية قطرية التقى سرا مع قيادات سورية معارضة، حيث أكدت الأطراف جميعها أهمية رفع مستوى الدعم العسكري للإرهابيين على الأرض السورية، وإسنادها بعمليات ضغط عسكري خارجي لأن الأوضاع الميدانية على الأرض لا تسير بالشكل الذي تتمناه تلك الأطراف. وذكرت دوائر سياسية في بعض عواصم التآمر على سوريا لـ أن إسرائيل والسعودية وقطر وتركيا ومعها دول غربية تخشى أن يتكرر سيناريو الانتصار الذي حققه حزب الله في حرب العام 2006، عندما واجه بمساندة إيرانية وسورية تكتلا تقوده إسرائيل والولايات المتحدة ويضم دولا عربية أبرزها السعودية بهدف إسقاطه من المعادلة السياسية اللبنانية أو على الأقل تحجيمه بصورة توفر الأمن لإسرائيل على حدودها الشمالية، وتقضي على صورته كحزب مقاوم يتمتع باحترام الأغلبية في الشارع العربي. وكشفت الدوائر، أن واشنطن وحلفاءها تخشى أن يحسم النظام السوري المعركة في حلب ، فيسقط آخر معقل للعصابات الإرهابية.

» اجتماع أمني إسرائيلي قطري أمريكي في الأردن لإنشاء معسكرات للإرهابيين على الحدود السورية
» الجيش العربي السوري يستعدّ لحسم حلب وسط صراخ تركي فرنسي
» معركة الجيش السوري في ساحة الامويين هتاف النصر بعد التفجير الفاشل والهجوم الأفشل ..(خفافيش الظلام) لم يثنو من عزيمتكم يا أبطال الجيش العربي السوري
» موقع أمريكي: انتصار الجيش السوري على الأرض دفع أوباما لإعلان تسليح المعارضة
» جزائري: لا يوجد شيء إسمه "الجيش السوري الحر" بل هذا سيناريو مختلق للحرب النفسية