الاتراك يتظاهرون باسطنبول رفضا لحرب محتملة مع سوريا
تظاهر مئات الاتراك الخميس في اسطنبول رفضا لاحتمال اندلاع حرب مع سوريا بعد موافقة البرلمان على منح الحكومة اذنا بتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا عند الضرورة، وذلك ردا على سقوط قذائف سورية في قرية حدودية تركية.
وكتب على لافتة عملاقة رفعها المتظاهرون "لا للحرب". ولبى هؤلاء دعوة العديد من احزاب اليسار وتجمعوا في ساحة تقسيم الرئيسية في المدينة.
وهاجم المتظاهرون حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، معتبرين انه يجر تركيا الى "حرب امبريالية" على سوريا بايعاز من الولايات المتحدة.
واطلق هؤلاء هتافات مناهضة لاردوغان وواشنطن وكتب على احدى اللافتات التي حملوها "الشريعة والفاشية والظلامية لن تمر".
ووافق البرلمان التركي الخميس على مطلب الحكومة اعطاء الاذن لشن عمليات عسكرية داخل سوريا "عند الاقتضاء".
غير ان نائب رئيس الوزراء التركي بشير اتالاي اكد للصحافيين ان هذا الضوء الاخضر اجراء ردعي وليس تفويضا لشن حرب على سوريا.
وقصفت تركيا الخميس الاراضي السورية ردا على مقتل خمسة من مواطنيها في قرية حدودية بقذائف اطلقت الاربعاء من الجانب السوري.
وصباحا في انقرة، حاول نحو ثلاثين متظاهرا مناهضين للحرب الاقتراب من مبنى البرلمان لكن عناصر شرطة مكافحة الشغب تصدوا لهم مستخدمين الغاز المسيل للدموع، وفق ما اوردت وكالة انباء الاناضول.