سوريا:مشروع فتنة مذهبية بعد فشل مخطط اسقاط الدولة

سوريا:مشروع فتنة مذهبية بعد فشل مخطط اسقاط الدولة
حذر نائب سوري من مشروع الفتنة المذهبية والطائفية في سوريا بعد فشل مشروع اسقاط الدولة، متهما السعودية وقطر وتركيا برعاية وتمويل وتدريب وتهريب التكفيريين الى سوريا تنفيذا للاجندات الصهيونية الاميركية في المنطقة.
وقال النائب في مجلس الشعب السوري عبد الله قيروز لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان الاعلام لعب الدور الساسي في التحريض على الفتنة من خلال التضليل واستنفار العصبيات المذهبية والطائفية، لكنه فشل في هذا الدور، معتبرا ان الاعلام شوه الحراك الموجود في الشارع.
واضاف قيروز ان هناك الاف التكفيريين يجوبون شوارع حلب ويعتدون على الناس والممتلكات العامة والخاصة، مشيرا الى ارتفاع الرايات السوداء (اعلام القاعدة) في كل المناطق التي يتواجد فيها المسلحون.
واكد النائب في مجلس الشعب السوري عبد الله قيروز ان هناك مشروعا تكفيريا مذهبيا بعد ان فشل المشروع الاساسي في اسقاط سوريا، ووعى الشعب السوري حقيقة الموقف، وانكفاء اعداد كبيرة من المسلحين الذين عرفوا انهم مجرد وقود وبيادق لخدمة اجندات خارجية تهدف الى اسقاط سوريا وليس الاصلاح.
واتهم قيروز دولا تتبنى المنهج التكفيري بانها تريد حرف بوصلة الصراع عن اسرائيل الى اطراف اخرى وفق اجندات خارجية لتفتيت المنطقة لدويلات طائفية متقاتلة خدمة للمشروع الاميركي الصهيوني المتمثل في سايكس بيكو جديد.
واوضح النائب في مجلس الشعب السوري عبد الله قيروز ان هذه الدول بما فيها السعودية وقطر وتركيا هي دول راعية للارهاب وداعمة للحراك التكفيري الموجود في سوريا والغريب عن ثقافة السوريين، مشيرا الى ان بعض السوريين خرجوا بتحريض اعلامي بمطالب اصلاحية وديمقراطية.
واعتبر قيروز ان التكفيريين حاولوا حرف ذلك باتجاه ان يكون حراكا مسلحا لاقامة امارات تكفيرية للانقضاض على سوريا وتحطيمها، معتبرا انه لا شك في ضلوع السعودية وقطر وتركيا في كل ما يجري في سوريا.