الاعلامي رفيق لطف في الحلقة الاخيرة من خفايا بابا عمرو

الإعلامي المقاوم رفيق لطف في الحلقة الأخيرة من خفايا باب عمرو

الاعلامي رفيق لطف في الحلقة الاخيرة من خفايا بابا عمرو Rfeek-4f57535314361

دام برس – اياد الجاجة

عرض الإعلامي المقاوم رفيق لطف على القناة الفضائية السورية الحلقة الأخيرة من سلسة الوثائقي " خفايا باب عمرو " والتي عرض من خلالها آلية عمل قنوات الفتنة والتضليل في منطقة باب عمر في محافظ حمص، وعبر ستة حلقات أوضح كيف كان المتآمرين يقومون بتزوير الحقائق وفبركة الأفلام ومقاطع الفيديو التي تهدف إلى الإساءة لحماة الديار، واليكم أهم ما جاء في حواره :
لقد تناقل المجرمون أصداء بعض الحلقات في غرف المحادثة السرية " البالتوك "، والتي رصدها السيد رفيق لطف ومن أهم ما جاء فيها:
- أنه تم التشويش على الحلقة الثالثة والرابعة.
- يتحدثون عن رؤية 70 حورية عندما يموت أحدهم وينتقل إلى الجنة وهنا تسأل إحدى المشاركات أنه في حال موتها ماذا سترى فيجيبها المسؤول عن لحوار أنها سترى 70 حوري.
- يندبون حظهم بأن مجموعة كبيرة سلمت أنفسها من بعد عرض سلسلة الخفايا وخصوصاً من قرى حمص وخصوصاً قرية الغنطو.
وقد توجه الأستاذ رفيق لطف إلى المدعو علي عثمان بالسؤال التالي: لو جلست الآن واستمع لك أردوغان وحمد والفيصل ماذا تقول لهم؟
وكان رده "إن سورية قبل ما تتدخل فيها القوى الخارجية كانت آمنة وأي شخص كان يخرج من بيته لا يشعر بالخوف، و منذ اليوم الأول لتدخلكم أطفال تيتمت ونساء ترملت ".
وقد توجه المدعو علي عثمان بكلمة أخيرة قال فيها " أتمنى لكل الشعب مهما كانت طائفته ومهما كان دينه ، إننا كنا نعيش منذ زمان مع بعضنا دعونا نرجع كما كنا، نحن لم نكن نريد أن نقتل مدنيين لكن للأسف بعد ما تدخلت الأيادي الخارجية ابتدأ القتل".
وقد نبه الإعلامي لطف إلى ضرورة الابتعاد عن الشائعات وتناقلها وأن التلفزيون العربي السوري هو الذي يتصدى للمؤامرة الآن وعلينا أن نوحد جهودنا .
وتعليقا على مجزرة الحولة فقد تحدث السيد لطف أن الشخص الذي كان يصور في مجزرة الحولة والمرأة المرافقة والتي تقول أنها من أهالي المنطقة هم أنفسهم الذين كانوا موجودين في مجزرة كرم الزيتون، في حين نفى مقتل المدعو خالد أبو صلاح.

وفي نهاية سلسلة خفايا بابا عمرو توجه الأستاذ رفيق لطف الى الشعب السوري بالقول: "نتمنى أن تكون قدمت الفائدة لنا ولكم وأن تكون تغطيتنا لها على قدر أهميتها، نحن دولة لها ماضيها ولها تاريخها".
موضحا بأن ساعة الصفر اخترعها المتآمرون من أجل التأثير على علاقة الشعب بالجيش ولا يمكن للعصابات التكفيرية بأن تفعل أي شيء.
وقال "كونوا على ثقة الإمكانيات الموجودة بالجيش العربي السوري لم يتحرك إلا بجزء بسيط منه، وأعتقد أننا بدأنا بساعة الحسم، وعلينا أن نكون حذرين خصوصا في تناقل الإشاعات، يجب عدم الاستماع للتهديدات والتصرف بشجاعة وعلى الشرطة أن تقوم بواجبها وخصوصاً في مراكز المدن، والمتآمرين يستخدمون الأطفال لتوزيع التهديدات والمنشورات".
وقد توجه إلى المتورطين بكلمة قال فيها : " ثقوا بالله أن السيد الرئيس والدولة السورية تفتح ذراعيها لمن يتوب وتغفر له، أقول لكم ارجعوا وادخلوا إلى أراضيكم وارجعوا إلى بلدكم".
وختم قائلا " لا يوجد تدخل عسكري وإن حدث فهناك جيوش فاليوم أنت وأنا قاعدين بكرافة وطقم وغداً ألبس بدلة عسكرية لأدافع عن بلدنا إذا حدث التدخل الخارجي".

عدد القراءات : 958

الثلاثاء 2012-06-05 |

» القلعة رفيق لطف ....‏بقلم: نارام سرجون‏ ‏هذه ليست مقالة .. لكنها رأي يجب أن يقال فيما يقدمه الاعلامي الرفيع رفيق لطف ...
» خفايا بابا عمرو الحلقة الثانية كاملة
» خفايا بابا عمرو الحلقة الأولى كاملة
» كشف خفايا بابا عمرو مع رفيق لطف وعميل قناة الجزيرة
» سلسلة خفايا بابا عمرو الحلقة الثالثة كاملة