الإبراهيمي ينقل مقر عمله إلى القاهرة.. وواشنطن تُجهز على آمال المعارضة بالتدخل العسكري ضد سورية

الإبراهيمي ينقل مقر عمله إلى القاهرة.. وواشنطن تُجهز على آمال المعارضة بالتدخل العسكري ضد سورية
بعدما خيبهم حلف شمال الأطلسي «الناتو» ومصر، أجهزت واشنطن على آمال المعارضين الحالمين بالتدخل العسكري ضد وطنهم الأم،
بينما يعتزم المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي نقل مقر عمله الحالي في نيويورك إلى العاصمة المصرية ليتولى تسوية الأزمة في سورية وهو موجود في المنطقة، وذلك في حين اعتبرت الأمانة العامة للأمم المتحدة أن سورية أمام سيناريوهين.


وفي ردها على سؤال أحد الصحفيين عن موقف أميركا من تحذير روسيا للغرب من التدخل في سورية أو إقامة منطقة حظر جوي فوقها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أول من أمس: «أعتقد أننا أوضحنا ما نبحث عنه في ما يتعلق بدعم المعارضة السورية.. نحن نتحدث عن دعم غير قاتل، نتحدث عن تدريب وعن محاولة مساعدة من هم في سورية ويحاولون الوصول إلى من هم في مناطق من سورية تم (تحريرها) الآن من سيطرة النظام (السوري)»، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية. وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قال يان إيلياسون نائب الأمين العام للمنظمة الدولية للصحفيين أول من أمس: إن «الإبراهيمي سيعمل من القاهرة اعتباراً من الأسبوع المقبل ليكون أكثر قرباً من المنطقة وليعمل بشكل وثيق مع المسؤولين المصريين»، الذين طرحوا مبادرة تشكيل لجنة الاتصال الرباعية (السعودية ومصر، إيران وتركيا) لحل الأزمة في سورية.
وأشار إيلياسون إلى أن «السيناريو الإيجابي يتمثل في موافقة الحكومة السورية على وقف قصف شعبها»، على حد زعمه. وقال: «إن هذه التهدئة يمكن أن «يعقبها خفض للعنف من الفريق الآخر» ووقف إطلاق نار «في أفضل الأحوال»، موضحاً أن ذلك «سيحسن فرص التقدم على الصعيد السياسي» بين دمشق والمعارضة السورية.
وإلى جانب السيناريو المتفائل أقر إيلياسون بأن السيناريو الآخر هو أن يواصل الجانبان الرهان على «حل عسكري» وقال «لا أستطيع أن أقول ما هو الخيار الأرجح».
ولفت وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في حديث صحفي إلى أن غياب السعودية عن اجتماعات الرباعية لا يعني نهاية جهودها لحل الأزمة، مبيناً أن أطراف اللجنة متفقون على ضرورة التغيير في سورية لكنهم مختلفون حول الطريقة للوصول إلى ذلك.