عشرات المسلحين من التيارات السلفية دخلوا ليلاً الى قرية "المعاجير" على الحدود اللبنانية

عشرات المسلحين من التيارات السلفية دخلوا ليلاً الى قرية "المعاجير" على الحدود اللبنانية

كشف مصدر مطلع على مجريات الأمور في بلدة وادي خالد على الحدود اللبنانية السورية لموقع "الانتقاد" عن دخول عشرات المسلحين ليلاً
من التيارات السلفية والأصولية الى داخل قرية "المعاجير" السورية التي يسكنها مواطنون يحملون الجنسية اللبنانية، وذلك بدفع ودعم مباشر من نائبين عكاريين ينتميان الى حزب سياسي بارز.

المصدر أكد أن دخول هؤلاء المسلحين يهدف الى أخذ الثأر بعد إصابة أحد الشبان من حملة الجنسية اللبنانية برصاص الجيش السوري خلال عمليات إعتداء على أحد مراكزه في محيط بلدتي "العويشات" و"المعاجير". كاشفاً عن أن هذين النائبين يحاولان إشعال حريق كبير بين أبناء العويشات والمعاجير اللتين يسكنهما لبنانيين ومحيطهم الواسع الذي ينتمي الى طائفة أخرى، معتبراً أن هذه النار إذا ما اندلعت وتحقق ما يحلم به البعض من قتال طائفي فلن يتبقى أي حمل لجنسية لبنانية في البلدتين، واصفاً الأمر بالخطير إن لم يتوقف المحرضون على السعي خلف الفتنة بقفا أيديهم عن المنطقة، مؤكداً أن هذه الفتنة لا زالت تطفئ حتى الأن بفضل التوعية التي يقودها وجهاء عشائر العرب في وادي خالد والقرى السورية المحاذية.