تصفية عشرات المسلحين في حمص القديمة والرستن وتلبيسة إعلان شعبة تجنيد الحميدية وجامع التركمان مناطق مطهرة من الإرهابيين
استمرت وحدات الجيش السوري ملاحقة المسلحين في أحياء حمص القديمة وتمكنت من تنفيذ عدة عمليات نوعية في باب التركمان وباب هود أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين .
من بينهم عدد من جنسيات عربية وتم السيطرة على معاقلهم في وقت قامت وحدات الهندسة تفكيك عدد كبير من العبوات الناسفة و الألغام الأرضية المصنعة محلياً و المعدة للتفجير و المزروعة في المباني العامة والخاصة ودور العبادة, للحد من تقدم وحدات الجيش .
وكانت وحدات الجيش قد تمكنت من السيطرة على شعبة تجنيد الحميدية بحي باب هود وجامع التركمان خلال ساعات الصباح الأولى بعد تطهير المنطقة من المسلحين في وقت واصلت فيه احدى وحدات الجيش تقدمها وصولاً إلى مدرسة الوليدية واشتبكت مع المسلحين وأوقعت عدد منهم بين قتيل و جريح وتدمير مركز احدى القناصات الموصولة إلى كمبيوتر وقتلت القناص ورامي الاربي جي في نفس المكان .
وفي السلطانية جنوب غرب حمص واصلت وحدات الجيش تقدمها لتطهير المنطقة من المسلحين وتمكنت من تصفية عددا من المسلحين بقيادة " محمد الصباغ والقضاء على كامل مجموعته بالقرب من مطعم البيريني عرف من بين القتلى محمد الصباغ , محمود الشيخ , محمود سويدان ,محمود الجوري, محمد وليد السيد , سالم رضوان , سليم رسلان , محمد رسلان "
إضافة لمجموعة بلال سويدان من بين القتلى "بهاء الدين الجوري ,ياسر صبوح , عبد المعطي صبوح ,محمد خالد صبوح – سمير صبوح – سامر الويف " .
في بلدة تلبيسة شمال مدينة حمص 18كم اشتبكت عناصر حفظ النظام مع مجموعات مسلحة في منطقة ما بين قريتي تيرمعلة و الغنطو إضافة لعدد مناطق في تلبيسة منها حي المشجر و تمكنت من إيقاع العشرات من المسلحين بين قتيل و جريح و تدمير عدة سيارات مجهزة برشاشات دوشكا بمن فيها إضافة لعدد آخر من الدراجات النارية التي كان يستقلها المسلحون أثناء المواجهات .
وفي منطقة الرستن شمال مدينة حمص 25كم استهدفت وحدات الجيش أمكان وتجمعات المسلحين وتمكنت من القضاء على أحدى المجموعات المسلحة بقيادة " مصطفى أيوب وقتل كلا من محمد حمزة , علاء فرزات , أحمد الحاج علي, مصطفى أيوب."
وكانت قوات حرس الحدود قد تمكنت من إحباط عدة محاولات تسلل لمجموعة من المسلحين قادمة من لبنان في مواقع " حالات , العرموطة , نورا ,إدلين " بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى و الجرحى في صفوف المسلحين بينما فرار الباقون الأراضي اللبنانية .