كاميرات مراقبة ترصد فتيات بريطانيات أثناء توجههن للقتال مع «داعش» في سورياhareبثت قناة تلفزيونية تركية لقطات صورتها كاميرات مراقبة للفتيات البريطانيات الثلاث يصعدن إلى متن حافلة في حي اسنلر باسطنبول يوم 18 شباط يُعتقد أنها كانت متوجة إلى شانلي أورفا ليعبرن الحدود إلى سوريا قبيل انضمامهن لتنظيم داعش.
وأظهرت الكاميرات الخاصة بالأمن ثلاث فتيات بريطانيات عُرفن بأنهن المراهقات اللندنيات أميرة عباسي (15 عاما) وشميمة بيجوم (15 عاما) وكاديزا سلطانة (16 عاما) يضعن سترات فضفاضة ويدخلن محطة حافلات يومي 17 و18 شباط قبل أن يركبن حافلة.
والفتيات سافرن إلى اسطنبول من لندن يوم 17 شباط.
وقالت الشرطة في بيان يوم الثلاثاء (24 شباط) “الضباط… الذين يجرون تحقيقا بشأن الفتيات الثلاث المفقودات من شرق لندن لديهم الآن مبرر للاعتقاد أنهن لسن في تركيا وعبرن إلى سوريا.”
وانضم آلاف الأجانب القادمين من 80 دولة إلى صفوف تنظيم داعش وجماعات متطرفة أخرى في سوريا والعراق بعد أن مر كثيرون منهم عبر تركيا.
وانتقدت تركيا بريطانيا يوم الاثنين 23 شباط لتأخرها في إبلاغها باختفاء الثلاث طالبات، وقالت إنها تحتاج إبلاغها بمعلومات مفصلة وبشكل سريع من وكالات المخابرات الغربية لاعتراضهن.
والفتيات الثلاث صديقات لفتاة رابعة من ذات المدرسة تعتقد الشرطة أنها موجودة بالفعل في سوريا بعد سفرها إلى تركيا في كانون الأول.
وقالت الشرطة إن عائلات الفتيات فوجئت وأُحبطت باختفائهن. ووجهت الشرطة البريطانية والعائلات نداءات عاجلة لهن بالعودة .
وتقول قوات الأمن إن نحو 600 بريطاني مسلم توجهوا إلى المنطقة للانضمام للصراع والبعض انضم لتنظيم داعش الذي يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق.