«داعش» يتوعد التحالف: قواتكم البرية ستكون نهايتها الموت ونعدكم بالمعركة الكبرى في «مرج دابق»أكدت حسابات موالية لتنظيم الدولة اللا إسلامية “داعش” على موقع “تويتر”، جاهزية التنظيم لأي اجتياح بري من التحالف الدولي على مواقع التنظيم في العراق وسوريا.
ونشر مغردون على ” تويتر” أن أي قوات برية ستأتي إلى العراق وسوريا لقتال التنظيم ستكون نهايتها الموت، مؤكدين أنهم ينتظرونها بفارغ الصبر باعتبار ذلك يحقق نبوءتهم التي يتبنوها، والتي ذكرت في أحد الأحاديث في صحيح مسلم عن معركة في آخر الزمان ستكون فاصلة بين المسلمين وأعدائهم وموقعها في “مرج دابق” شمالي حلب في سوريا.
وتداول ناشطون محليون أحاديث حول قيام التنظيم بتحويل ميدان المعركة إن حصلت من أرض العراق إلى سوريا بغية تحقيق أحلامهم وتكون الواقعة الكبرى على أيدي خلافتهم المزعومة.
هذا وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت أمس، تعقيباً على تصريحات أدلى بها المنسق الأميركي للتحالف الدولي الجنرال جون آلن، بشأن استعدادات لتنفيذ هجوم بري وشيك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامياً بـ “داعش” في العراق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينفر ساكي، إن أي إجراء عسكري يتم اتخاذه في العراق لمواجهة “داعش” ستقوده قوات الأمن العراقية، مشيرة إلى أن هذه القوات ما تزال في مرحلة التدريب، وتحتاج إلى مزيد من العمل لتكون مستعدة للمواجهة.
ويأتي تعليق الخارجية الأميركية بعد تصريحات أدلى بها الجنرال جون آلن، الاثنين، قال فيها إن هجوماً برياً وشيكاً واسعاً سيبدأ قريباً ضد “داعش” في العراق، بإسناد من قوات التحالف التي تضم 62 دولة.
وأوضحت ساكي أن الجنرال آلن لم يقل إن الهجوم أصبح وشيكاً.
وفي هذا السياق، اتهم نائب رئيس الوزراء العراقي، صالح المطلك، قوى في المجتمع الدولي بالتمهيد لدخول “داعش” العراق، مشيراً إلى أن العراق يحتاج لمساعدات لمواجهة التنظيم.
وقال المطلك، في تصريحات صحفية، إن الجيش العراقي “ليس مستعداً حالياً لمعركة برية مع داعش”، وإنه بحاجة إلى مزيد من التسليح والتدريب للقيام بذلك، مضيفاً أن تلك المعركة لن تحدث قبل شهر على الأقل.
واتهم المطلق قوى في المجتمع الدولي، لم يسمها، بـ”التمهيد لدخول مقاتلي “داعش” إلى العراق”.