«داعش»: سلسلة إعدامات جديدة في سوريا والعراق.. «إقامةُ الحدّ على مفسدين في الأرض»بثّ تنظيم “داعش” الإرهابي اليوم الأحد، على مواقع جهادية تابعة له، شريطاً يُظهر فيه إعدام ثلاثة أشخاص من بلدة منبج في ريف حلب شمال البلاد، واصفا الإعدامات بأنها “إقامةُ الحدّ على مفسدين في الأرض”.
وعرض التّنظيم في الفيديو ماقال عنها أنّها اعترافات الأشخاص الثلاثة الذين قام بإعدامهم رمياً بالرّصاص من الخلف، وهم مكبّلون ومُغمَّضو الأعين.
واعترف الثّلاثة حسب الفيديو بقيامهم بخطف شخصٍ بقوّة السّلاح وطلب فدية قدرها 60 ألف دولار من ذويه، ثمّ تقاسموا المبلغ فيما بينهم.
وقالوا إنّ الدولة الإسلامية قام باعتقالهم بعد العمليّة بعشرة أيّام.
كذلك نشر التنظيم الإرهابي اليوم،، “تقارير مصورة” وثقت إعدامه لشخصين، زعم أن أحدهما “سب الرسول” والآخر “ساحر”.
وتداول عناصر التنظيم صوراً من التقريرين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أطلق على أولهما عنوان “تنفيذ حكم الله في من سب رسول الله”، وثانيهما أدرج بعنوان “تقرير مصور عن إقامة الحد على ساحر في منطقة الدبسي غربي ولاية الرقة”.
ويعود التقريران إلى منطقتي، الرقة وصلاح الدين اللتين يطلق عليهم داعش اسما “ولاية الرقة” و “ولاية صلاح الدين”.
وكان التنظيم الإرهابي قد نفذ في الأيام الماضية حكم الاعدام بحق 11 رجلاً في محافظتي حلب والرقة شمال سوريا، حيث ذكر “المرصد السوري المعارض” أن عناصر من “داعش” أعدموا رجلين في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي بتهمة “العمالة للنظام النصيري” (في إشارة إلى نظام الأسد)، في حين أعدم التنظيم رجلين في بلدة دير حافر، وقام بصلبهما بعد إعدامهما، بنفس التهمة أيضاً، كما أعدم التنظيم رجلاً في منطقة الصناعة القديمة بمدينة الرقة، بتهمة “ترويج المخدرات”، وأكدت مصادر لـ”المرصد السوري” أن التنظيم اعتقل الرجل أثناء محاولته تهريب “السجائر والكحول ومواد مخدرة” إلى مدينة الرقة قبل أيام.
وكانت دار القضاء في حريتان بريف حلب الشمالي، حكمت بإعدم 6 رجال بتهمة أنهم “خلية تعمل لصالح نظام الطاغية في المناطق المحررة، بتحديد إحداثيات لطائرات النظام المجرم”، وأنهم اعترفوا بـ”تعاملهم مع النظام وإعلامه بتحركات المقاتلين”، حيث حكم عليهم دار القضاء بتهمة “القتل ردة”.