«تايمز»: مستقبل السعودية على المحكّ مع تدهور صحة الملك عبد الله

«تايمز»: مستقبل السعودية على المحكّ مع تدهور صحة الملك عبد الله

كانون الثاني 20, 2015

نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لهيو تملينسون يتناول مستقبل السعودية مع تدهور صحة الملك عبد الله. وقال كاتب المقال إنه «مع تدهور صحة الملك عبد الله في السعودية بدأت تظهر ملامح الصراع على السلطة في أكبر بلد منتج للنفط في العالم».

وأضاف أن «مستقبل المملكة على المحك، لا سيما أنها على مفترق طريق انتقال الحكم إلى جيل جديد». مشيراً إلى أن الملك عبد الله 90 سنة الذي أدخل إلى المستشفى منذ أسبوعين للمعالجة من الالتهاب الرئوي، يحاول تأمين أولاده بإسناده مراكز رئيسية في الحكم.

ونقل كاتب المقال عن أحد المستشارين الحكوميين السعوديين أن الجميع في حالة انتظار، مضيفاً أن الوريث لكرسي الحكم معروف، إلا أن المناصب الاخرى غير واضحة. وأشار إلى أن هناك مشاجرات حادة كثيرة تجري بين الجميع خلف الكواليس.

وأوضح كاتب المقال أن وليّ العهد الأمير سلمان سيخلف الملك عبد الله، ما يجعل الامير مقرن الوريث المقبل للعرش، مضيفاً أنه «مع أن الامير مقرن معروف كرئيس سابق للاستخبارات، إلا أنه لا ينظر إليه بأنه الوريث الحقيقي لأنه من أمّ يمنية لم يتزوجها الملك».

وقال كاتب المقال إن سلمان يعاني الخرف إلا أنه لا يعرف مدى حدة هذا المرض. وختم بالقول إنه حال وفاة الملك عبد الله فإن عائلة سلمان وهم من أبناء السديريين ستكون لديهم خطط أخرى، ولعل أهمها إعادة وضع يدهم على الحكم في البلاد.

«ديلي تلغراف»: «داعش» يدرّب مجنّدين جدداً في القلمون الملاصقة للحدود مع لبنان

قالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، إن تنظيم «داعش» يقوم بتدريب مجموعة جديدة من المقاتلين على الحدود الملاصقة للبنان، ما يهدد بإطلاق هجمات عبر الحدود.

ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان، أنّ التنظيم الإرهابي يقوم بتدريب مجندين جدد وفصائل متمردة في القلمون، المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية العسكرية في جنوب غرب سورية التي تتشارك في الحدود مع لبنان. وأشارت إلى أن عدداً من تلك الجماعات المتمرّدة الصغيرة، التي يتبع بعضها «الجيش السوري الحرّ» المدعوم من الغرب، قد انضمت لـ«الجهاديين» في الأشهر الأخيرة مع التحاق عددٍ من مقاتليها إلى «داعش».

وتقول «ديلي تلغراف» إن تنامي «داعش» في هذه المنطقة يعني أن مقاتليه في سورية هم الآن على حافة المعقل اللبناني لعدوهم اللدود حزب الله الشيعي، الذي يقاتل إلى جانب القوات السورية النظامية. وقال أحمد الفليطي، نائب رئيس بلدية عرسال: «لقد انهارت الجماعات المتمرّدة المعتدلة على الحدود، وانضمّ رجالها إلى داعش». وتقع بلدة عرسال على الحدود اللبنانية ـ السورية، حيث قامت قوات الأمن بعزلها عن باقي أنحاء البلاد، بسبب التهديد القادم من الجهاديين في سورية. وتقول «ديلي تلغراف»، إن الراية السوداء التي تحمل شعار «داعش» كانت واضحة للعيان ترفرف على بضع مئات من الأمتار من حاجز للجيش اللبناني، وهو الحاجز الوحيد الذي يرسم الحدود بين عرسال وسورية عندما زار مراسلو الصحيفة المنطقة الأسبوع الماضي.

«نيزافيسيمايا غازينا»: بوتين يمنح الأجانب حقّ الخدمة في الجيش الروسي

نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازينا» الروسية مقالاَ عنوانه «تشكيل فيالق أجنبية في روسيا»، يوضح شروط خدمة الأجانب في الجيش الروسي.

وجاء في المقال أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع في مطلع السنة الحالية مرسوماً يقضي بإدراج تعديلات في قانون الخدمة العسكرية.

وينصّ المرسوم على تدقيق شروط خدمة المواطنين الأجانب في صفوف القوات المسلحة الروسية، ما يعني أن القيادة السياسية الروسية لا تستبعد أن يخدم قريباً في الجيش الروسي مواطنو الاتحاد السوفياتي السابق.

وتقول الصحيفة إن القاعدة العسكرية الروسية «102» في أرمينيا اختبرت مؤخراً نظام خدمة الأجانب في القوات الروسية، مضيفة أن أهم الشروط الرئيسية لتلك الخدمة اتقان اللغة الروسية. ومن المعروف أن عدداً كبيراً من مواطني رابطة الدول المستقلة ـ بمن فيهم نحو 25 مليون شخص روسي الأصل ـ ممن يقطنون الدول المجاورة لروسيا، وبالدرجة الأولى في الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، يتقنون اللغة الروسية ويعتبرونها لغة أولى أو ثانية لهم.

ويقضي المرسوم الرئاسي بأنه يمكن أن يوقع عقد الخدمة العسكرية مع أجنبي يتراوح سنه بين 18 و30 سنة لمدة خمس سنوات.

ويمكن أن يخدم الأجنبي في الجيش الروسي برتبة جندي أو عريف كحد أقصى، لا ضابطاً. ويمنع المرسوم أن يتطوّع للخدمة العسكرية في الجيش الروسي مواطن أجنبي تحت المحاكمة أو صدر بحقه حكم بالسجن.

ويشير المرسوم إلى أن الأجانب يمكن أن يخدموا أيضاً في القوات الداخلية الشرطة ووحدات جهاز الأمن الفدرالي الاستخبارات وغيرها من أجهزة الأمن.

وجاء في المقال أنه يخدم في الجيش الروسي الآن 187 عسكرياً يحملون جنسيات أجنبية. وتطلب هذا الأمر تنسيقات وإجراءات روتينية كثيرة، بما فيها الموافقة الشخصية من قبل وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة.

أما الآن، فإن تلك الإجراءات جرى تبسيطها إلى أبعد الحدود إذ يكفي المواطن الأجنبي الراغب في الخدمة في الجيش الروسي أن يرفع طلباً إلى قائد القاعدة أو المنشأة العسكرية الروسية في المدينة أو البلدة التي يقطنها.

«إندبندنت»: انتحار الأمّ شكّل صدمة للأخوين كواشي في طفولتهما

قالت صحيفة «إندبندنت» إن الأخوين كواشي، منفّذا الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية، قد تعرّضا لصدمة في صغرهما كان لها أثر كبير في كليهما. وأشارت الصحيفة إلى أن الأخوين، وبينما كان عمراهما 12 سنة و10 سنوات عادا إلى منزلهما في أحد أيام عام 1992، من المدرسة لتناول الغداء ليجدا والدتهما ترقد ميتة في شقتهما في شمال شرق باريس. واعتقد الجيران أن وفاتها كانت انتحاراً على رغم أنّ التشخيص الرسمي قال إنّ الوفاة كانت نتيجة المرض، إذ كانت الأمّ حاملاً للمرة السادسة.

وأوضحت الصحيفة أن كواشي اللذين ظلا متلازمين طوال حياتهما قد فرقهما الموت، إذ دُفنا في مكانين مختلفين يوم الجمعة الفائت. وتقول الصحيفة، إن كثيرين التقوا بالأخوين خلال حياتهما القصيرة، وقليلون تحدثوا في الأيام الأخيرة عن الصبيين أو الشابين اللذين عرفوهما قبل أن يصبحا إسلاميين في العشرينات. وكشفت عن المعلومات الخاصة بوفاة أمهما سيدة تدعى إيفيلين، تدير جماعة تطوعية تساعد الأطفال الفقراء في المنطقة نفسها التي كانت تقيم فيها عائلة كواشي في التسعينات. وقالت إنه طالما اصطحبت الطفلين في رحلات إلى مواقع سياحية. وكان الصغير شريف شقياً، بينما شقيقه الأكبر سعيد أكثر هدوءاً ويبكي كثيراً، وبدا أنه يتبع شقيقه الأصغر بدلاً من العكس. بعد وفاة أمهما، قضى الأخوان ومعهما شقيق أصغر وشقيقة أكبر سنتين مع إحدى عائلات الرعاية، قبل أن ينتقلا إلى دار ومدرسة أيتام في جنوب غرب فرنسا. وقال مدرسوهم السابقون إنهم كانوا أطفال عاديين أحبوا كرة القدم ولم يثيروا كثيراً من المشكلات، وكان سعيد خجولاً لكنه ظهر كقائد، وانتخب ممثلاً لفصله. وكانا يلعبان كرة القدم في ناد محلي، لكن شريف كان مهاجماً وأكثر مهارة حتى إنه كان يفكر في احتراف كرة القدم في إحدى مراحل حياته.

«واشنطن تايمز»: تحذيرات من خطر المسيرات المناهضة للإسلام على اقتصاد ألمانيا

حذّر قادة «مجمتع الأعمال» في ألمانيا أن الحركة المعادية للمسلمين والهجرة تقوض اقتصاد البلاد، مؤكدين حاجة بلادهم إلى العمالة الماهرة للعمل في المصانع والشركات.

وندّد قادة المؤسسات الصناعية بسلسلة المسيرات المعادية للإسلام التي جذبت حشوداً متزايدة في أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.

وتشير صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية إلى أن الجدل العميق حيال الهجرة والإسلام من شأنه أن يعرقل محرك الاقتصاد في أوروبا، في إشارة إلى برلين. وقال آلِكسندر ويلم، نائب رئيس اتحاد جمعيات موظفي ألمانيا: «ننأى بأنفسنا عن هذه الحركة وأيّ حركة معادية من شأنها أن تضر بسمعة ألمانيا». وأكد أن حركة «الأوروبيون الوطنيون ضد الأسلحة في الغرب PEGIDA»، التي تنظّم المسيرات، لا تمثل ألمانيا وشعبها وتقتصادها.

وبدأت التحتجاجات الأولى في درسدن بمئات قليلة من المتظاهرين ثم تصاعد العدد وانتشرت المسيرات، إذ جُذب في 12 كانون الثاني 25 ألف شخص بينهم عناصر اليمين المتطرّف وروابط «الألتراس»، مشجّعو كرة القدم في ألمانيا، كما تظاهر الآلاف في مدن أخرى من البلاد.

» السعودية تدخل المحظور بعد تدهور صحة الملك وعلى مابعد الملك
» السعودية بعد رحيل الملك….مستقبل مجهول
» هل ينقذ الملك عبد الله السعودية؟
» أنباء عن تنحى الملك عبد الله عن حكم السعودية خلال ساعات
» سعد الحريري يحمل حزب الله مسؤولية تدهور الوضع في لبنان ويصفه بالحزب الميليشياوي