بالفيديو: هذا ما حدث في المؤتمر العام الـ23 لاتحاد المحامين العرب المنعقد في القاهرةتعرض وفد المحامين اللبنانيين الذي يمثل نقابتي بيروت وطرابلس في المؤتمر العام الـ23 لاتحاد المحامين العرب المنعقد في القاهرة، إلى إعتداء من قبل وفد المحامين السوريين، وذلك خلال إلقاء منسق فرع المحامين في “تيار المستقبل” المحامي فادي سعد كلمته في اللجنة المتخصصة بشؤون الارهاب.
وصدر عن منسقية الإعلام في “تيار المستقبل” بيانا جاء فيه “تعرض وفد المحامين اللبنانيين الذي يمثل نقابتي بيروت وطرابلس في المؤتمر العام ال 23 لاتحاد المحامين العرب المنعقد في القاهرة، إلى إعتداء سافر من وفد المحامين السوريين الذي يمثل نظام بشار الأسد، وذلك خلال إلقاء منسق فرع المحامين في “تيار المستقبل” المحامي فادي سعد كلمته في اللجنة المتخصصة بشؤون الارهاب.
وقالت: “حين كان المحامي سعد يلقي كلمته، حاول المحامون السوريون من ممثلي الأسد مقاطعته أكثر من مرة، قبل أن ينهالوا عليه وعلى أعضاء الوفد اللبناني المحامين جمل قمبريس ومنير الحسيني بالضرب، وذلك بينما كان سعد يجري مقارنة بين تعاطي الجيشين المصري والسوري مع شعبيهما، بعد قيام الثورة في مصر وسوريا”.
ومن جهته، استنكر فرع المحامين في قطاع المهن الحرة في “تيار المستقبل” “الاعتداء الآثم الذي تعرض له وفد محامي لبنان على يد شبيحة نظام بشار الأسد، في القاهرة”، وطالب في بيان اليوم “اتحاد المحامين العرب باتخاذ موقف حازم مما جرى، واستبعاد ممثلي نظام الأسد عن المشاركة في مؤتمرات المحامين العرب، التي هي مؤتمرات للحريات وللدفاع عن حقوق الشعوب العربية، وليس مؤتمرات للبطش أو لتبرير الارهاب الذي يمارس بحق هذه الشعوب، وفي مقدمها الشعب السوري الشقيق”.
هذا واتصل وزير العدل اللواء أشرف ريفي، بكل من نقيب المحامين في بيروت جورج جريج، ونقيب المحامين في طرابلس فهد المقدم، مستنكرا “اعتداء محامين تابعين للنظام السوري على محامين لبنانيين”.
وأصدر ريفي بيانا قال فيه: “إن الاعتداء الذي تعرض له وفد المحامين اللبنانيين في مؤتمر اتحاد المحامين العرب في القاهرة، يدل على طبيعة النظام السوري، واتباعه، المتنكرين بلباس حقوقي، فيما تشهد عليهم ممارساتهم، التي هي نسخة طبق الاصل عن ممارسات النظام الذي ينتمون اليه”.
أضاف: “يفترض تبعا لما حصل، العمل على مقاطعة هذا النظام، واتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه، بحرمانه من المشاركة في المنتديات والمؤتمرات العربية الحقوقية والقضائية، بسبب طبيعته المنافية لاحترام القانون، والحد الادنى من الأصول والآداب، وحرية الرأي، وعدم احترام أخلاقية مهنة المحاماة”.
وختم بالقول: “أمام هذا الاعتداء السافر، أهيب بالسلطات المصرية المختصة، وخصوصا القضاء المصري المشهود له بحماية الحريات، والانحياز للعدالة، اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعاقبة من نفذوا هذا الاعتداء، واعلن التضامن الكامل مع السادة المحامين، ومع تيار المستقبل، ومع نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، توصلا الى ملاحقة الجناة، وانزال أشد العقوبات بهم”.
*الجديد