منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Empty
مُساهمةموضوع: جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات   جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Icon_minitimeالجمعة يناير 16, 2015 3:16 am

جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Image_2_1-20150115-083625
العميد د. أمين محمد حطيط

يجهد البعض في تشبيه عملية باريس الإرهابية التي ارتكبت بتاريخ 7 1 2015 ضد صحيفة «شارلي إيبدو»، بالهجوم الإرهابي الذي نفذ ضد برجي التجارة العالمية في نيويورك في 11 أيلول 2001، تشبيه يريدون منه القول إن العالم على عتبة مرحلة جديدة من الصراعات والمواجهات الدامية، مرحلة تستنسخ ما جرى في أفغانستان والعراق ثم لبنان وغزة من حروب شنت بقرار غربي صهيوأميركي، وخلصت إلى «الحريق العربي» الذي لا يزال يلهب المنطقة منذ أربع سنوات. من دون أن يحقق أهدافه، ما استدعى العودة إلى الحروب للخروج من الفشل. فما مدى صحة التشبيه ودقة التوقع هذا؟


قد تكون لهذا البعض أسبابه وقرائنه التي تقوده إلى التشبيه والتوقع المتقدم، ولكننا في تفحص للعملية وما استتبعها، وللبيئة الدولية القائمة اليوم نرانا نفكر في اتجاه آخر لا يتقبل هذا الطرح، خصوصاً أن هناك همساً يتردد مشككاً بما أعلن حول المرتكب الحقيقي لتلك العمليات الإرهابية.

فبالعودة إلى أن عملية أيلول 2001 نجدها تمت في ظل واقع دولي اختل فيه التوازن في العلاقات الدولية، وتقدمت فيه أميركا لقيادة العالم، في سياق مسار هجومي اعتمد استراتيجية القوة الصلبة وترجمت بفتح الجبهات واحتلال البلدان ومحاصرة هذا والتضييق على ذاك من دون أن تخشى رد فعل يعيق هجومها أو تكسره.

أما في عالم اليوم فإن أميركا ومعها الغرب لا تملك قدرات تمكنها من العودة إلى تلك الاستراتيجية بأي حال من الأحوال، لظروف تتعلق بها ذاتياً كما وللواقع المستجد في ظل المتغيرات في العلاقات الدولية التي اختلفت في شكل كبير عما كانت عليه يومها، متغيرات حصلت بعد إخفاق أميركا في تثبيت موقعها في قيادة العالم كما كانت تطمح وتشتهي، حيث برزت إلى المسرح الدولي قوى صاعدة، لا يقبل معظمها أن تكون أميركا هي المتربع على عرش قيادة العالم، مع أن أحداً منها لا يطمح للانفراد بتلك القيادة على غرار ما فعلت أميركا.

فإذا عطفنا ذلك على واقع فرنسا بذاتها وقدراتها العسكرية ومدى استجابة العالم لمطالبها نصل إلى تأكيد استبعاد استعادة مشهد ما بعد 11 أيلول 2001. ففرنسا تخبطت في مالي ولم تجد من يمد العون لها حتى من حلفائها الأطلسيين، وفرنسا التي كانت رأس حربة في ليبيا أخرجت منها من دون أن يصغي لصراخها أحد وعلى هذا الأساس يكون التفكير باستعادة فرنسية لمشهد ما بعد 11 أيلول 2001، أو حتى أميركيا ًودولياً، يكون تفكيراً منفصلاً عن الواقع وفقاً لما نعتقد، ويكون التمسك به والعمل بمقتضاه، نوعاً من هدر الوقت والانحراف عن الاتجاه الممكن أن تندفع فيه الأحداث مستقبلاً.

ومع هذا الاستبعاد لفكرة «الحرب المقبلة انتقاما لضحايا فرنسا» يطرح السؤال ما لذي ينتظر العالم بعد الجريمة وبعد التظاهرة الباريسية، ثم بعد اجتماع واشنطن الدولي المزمع عقده تحت شعار محاربة الإرهاب؟

عملاً بالمنطق نرى أنه من العبث البحث عما سيقع كرد فعل على الجريمة قبل أن يحدد المرتكب الحقيقي للعملية الإرهابية، فعلى ضوء ما يتوصل البحث إليه هنا تطرح الفرضيات حول التدابير الممكنة. نقول هذا بعد أن تضاربات الإعلانات حول تحديد المسؤول الحقيقي عن الجريمة، وما شاع من همس لا يشبه ما أعلن.

فإذا كانت الجريمة مجرد عمل إرهابي نفذته القاعدة أو إحدى مشتقاتها، فإن رد الفعل ومع استبعادنا للحروب، لن يتعدى ما اتخذ في بعض البلدان الأوروبية بعد التفجير الذي طاول محطات المترو أو المراكز التجارية فيها، مع تشدد أكثر في التدابير التي تضبط حركة الانتقال بين الدول وتبادل الاتصالات بين الأشخاص. أي بمعنى آخر حصر رد الفعل بتدابير وقائية دفاعية. أي خلافاً لرد الفعل الذي تبنى الهجوم واجتياح الدول.

أما إذا كان الفعل كما يهمس البعض أو يسرب في شكل حذر، ويقول إن أميركا أو «إسرائيل» أو كليهما معاً هما وراء هذا الهجوم، عندها يجب البحث عن بقية المخطط، لأن العملية تكون مجرد بداية فيه.

وبما أنه لا يمكن اعتبار هذه الفرضية خيالاً وهمياً خصوصاً إذا أعملنا القواعد التي تعتمد في التحقيق لكشف مرتكبي الجرائم، وأهمها قاعدة: «فتش عن المستفيد فتصل إلى المجرم إلا إذا حكم قانون الصدفة عندها يستبعد».

ففي جريمة باريس نجد أن أول المستفيدين منها «إسرائيل»، التي حصدت المكاسب بالجملة. مكاسب كان أولها تصدر نتنياهو تظاهرة باريس ضد الإرهاب والإرهابيين، وكأنه بهذه المشاركة الفاعلة يغسل يده وينظف سجل «إسرائيل» من الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها ولا تزال ضد الفلسطينيين واللبنانيين وضد أي جهة ترى «إسرائيل» فيها تهديداً لمصالحها، حتى ولو كانت الأمم المتحدة قتل الكونت برنا دوت، وقصف مراكز الأمم المتحدة في قانا .

ولكن الأهم من هذا الكسب كان أمراً آخر طالما حلمت «إسرائيل» بتسويقه والعمل به، وهو فرض أمر واقع يجعل العالم يسلم بـ «يهودية دولة إسرائيل». عبارة تعني أن «إسرائيل» وطن كل يهود العالم فالشعب اليهودي بنظرهم واحد لا تقسمه الحدود السياسية، وأن الجنسية اليهودية تتقدم على الجنسية السياسية لأي من يهود الدنيا وبموجب هذا الأمر دعا نتنياهو يهود فرنسا إلى «العودة إلى وطنهم إسرائيل» حيث الأمن الذي باتوا يفتقدونه في فرنسا على حد قوله. ومن المهم جداً التوقف عند كلمة «عودة» التي استعملت بدل الهجرة في الوقت الذي يرفض فيه حق العودة للفلسطينيين، ثم كان طلبه الثاني بدفن اليهود الفرنسيين الأربعة الذين قتلوا في سياق العمليات الإرهابية في فرنسا، طلبه دفنهم في القدس حيث «وطنهم»، وهو بذلك وعطفاً على ما تقدم يضع موضع التنفيذ مقولة يهودية الدولة وبشكل عملي. ولا نغفل أخيراً ما سعت إليه «إسرائيل» بعد العملية من تحريض ضد الإسلام والجاليات الإسلامية في أوروبا وإطلاق مقولة «الإرهاب الإسلامي«. نستعرض هذه المكاسب من دون أن نطيل في استعراض الأسباب التي تدفع «إسرائيل» الآن لارتكاب هذه الجريمة في حال كانت هي المرتكبة.

وعلى الصعيد الأميركي ومع البرودة التي تعاملت بها أميركا مع الحدث بذاته والتظاهرة التي أعقبته، نرى أن أميركا انتزعت سريعاً من باريس فرصة الاستثمار الدولي للجريمة، وسارعت إلى الدعوة لانعقاد مؤتمر دولي في واشنطن للبحث في أسس ووسائل مكافحة الإرهاب، طبعاً مؤتمر يعقد خارج الأمم المتحدة، لأن لأميركا أهدافاً وخططاً لا تقبل بأن يكون شريكاً لها فيها أي من الأطراف الذين تصنفهم أعداء أو خصوماً أو حتى منافسين، وتريد أن يتحلق حولها فقط من يتلقى أوامرها وينصاع.

إن طرح هذه الفرضيات لا يتناقض مع حقيقة أن الأداة التنفيذية للجريمة هم فرنسيون ينتمون إلى «القاعدة» أو إحدى مشتقاتها بل إنه يعزز القول أن هذه المكونات داعش ومثيلاتها هي منتج أميركي صهيوني ينفذ في شكل مباشر أو غير مباشر ما تريده إحدى هاتين الدولتين أو كلاهما، ولذلك شهدنا كيف تم الإجهاز ميدانياً على الإرهابيين، وكان فرار الشخص الحي الوحيد المتبقي حياة زوجة أحد الإرهابيين إلى سورية عبر تركيا، ثم كان أخيراً انتحار المحقق الفرنسي الذي كلف بمتابعة القضية، كل ذلك كان برأينا لمنع التحقيق من تحديد المرتكب.

فان صحت هذه الفرضية تكون الجريمة الإرهابية تلك بمثابة الخطوة الأولى في مخطط تقوده أميركا ومعها «إسرائيل»، يستهدف أوروبا والمسلمين فيها في شكل خاص، من دون أن تستتبع ذلك حرب وجبهات كما بينا، أما فرنسا حيث كانت ميدان الجريمة لإطلاق المخطط فستشعر بأنها نالت نصيبها من التعويض المعنوي والدعم الدولي بتلك التظاهرة الموحدة في الشكل غير المتجانسة في المضمون، تظاهرة جمعت الخائف إلى المتألم إلى المنافق، إلى المستثمر، ويكون المسؤول الفرنسي على المستويين السياسي والأمني عبرها قد حجب مسؤوليته عن التقصير .

أما الأوربيون فقد لا يجدون في مواجهة ذلك إلا التشدد في التدابير الأمنية الوقائية والاحترازية بما يرفع الضمانات الأمنية لديهم مع تعقيد في بعض جوانب حياتهم، وفي شكل يترافق مع تسعير النزعة العنصرية ضد المسلمين في بعض المدن الأوروبية. وتبقى أميركا و«إسرائيل» في حلف استراتيجي يحصدون ما ينبت من سفك دماء الآخرين ما لم تكن يقظة تعطل مشاريعهما العدوانية.

أستاذ في كليات الحقوق اللبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جريمة جنسية مروعة بحق فتاة حلبية على يد جبهة النصرة الإرهابية
» بعد هجمات باريس .. مسؤول أمريكي: العمليات الإرهابية لن تتوقف
»  بندر بن سلطان وسعود الفيصل في باريس: حربنا على حزب الله وايران في سوريا ...نضال حمادة من باريس
» بندر بن سلطان وسعود الفيصل في باريس: حربنا على حزب الله وايران في سوريا ...نضال حمادة من باريس
»  تساؤلات من دون أجوبة بشأن صور هجوم الغوطة ....ملاك مكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
جريمة باريس الإرهابية: تساؤلات وفرضيات Uousuu10>