كيف يتساقط قاده المجموعات المسلحة في ريف دمشق؟شن الجيش السوري ومقاتلي القوى الفلسطينية هجوما على مقرات قاده الجماعات المسلحة في مخيم اليرموك جنوب العاصمه دمشق ما اسفر عن مقتل العشرات من المسلحين، هذا بينما دمر الجيش تحصينات المسلحين وانفاقهم في عدة مناطق بالغوطة الشرقية.
كثف سلاح الجو السوري من استهدافه لتحركات المسلحين في جرود القلمون، حيث تم قتل “وارد شداد” المنشق عن الجيش السوري وقائد ميداني في ما يسمى “الجيش الحر”، مع عدد آخر من المسلحين اثناء احد هذه الاستهدافات في جرود عسال الورد.
واكد الخبير العسكري حسن الحسن، ان هناك متابعة ميدانية على مدار الساعة للعصابات الارهابية، حيث يتم رصد محاور تحركاتهم ومقار قياداتهم ويتم استهدافهم بالصليات النارية المناسبة، مشيراً الى ان هذا ما يفسر وقوع القتلى في صفوف القيادات منهم.
قيادي آخر تمت اصابته خلال احد الاستهدافات المركزة التي بدأها الجيش السوري لدعم القوات الفلسطينية في مخيم اليرموك جنوب دمشق، “همام ابو نضال” القيادي في تنظيم ما يدعى اكناف بيت المقدس، كما تم قتل واصابة 76 مسلحاً خلال ضرب احد مقرات اجتماع المسلحين، وتدمير منصة صواريخ محلية الصنع قرب ساحة الطربوش، وفقاً للمصادر الفلسطينية.
و يأتي هذا التصعيد في مخيم اليرموك بعد محاولة المسلحين مؤخراً ربط محور ريف دمشق بريفي درعا والقنيطرة انطلاقاً من المخيم.
وقال ياسر المصري المسؤول الاعلامي في فتح الانتفاضة لمراسلتنا: انه تم استهداف العديد من مقرات المجموعات المسلحة وتمت وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوفها، وذلك بمساعدة الجيش السوري الذي قدم مساهمة كبيرة وفعالة للقضاء على المسلحين الموجودين داخل المخيم.
اما جبهة جوبر لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة في محاور طيبة والمناشر والمدارس، حيث فجر الجيش السوري نفقاً بمن فيه من مسلحي الجبهة الاسلامية بعد تسللهم اليه من جهة محور كراجات العباسيين، فيما كثف من استهدافه لمقرات المسلحين في بلدات دير العصافير، حمورية، عربين، زملكا، ودوما في الغوطة الشرقية.
كما وافيد عن ان المجموعات المسلحة باتت تتعرض لضغط مزدوج، الاول العمليات العسكرية للجيش السوري، والثاني ارتفاع حدة الغضب الشعبي المتمثل بما يسمى بمظاهرات الجوع.
العالم