ذبح للمتعة فقط.. أسير داعشي يروي التفاصيل: كنا نتعمد إطالة عذاب «الذبيح»بثت القناة الثانية في تلفزيون العدو، مساء الثلاثاء، تقريراً خاصاً عن تسلل صحافي إسرائيلي، إلى شمال العراق، في رحلة استمرت أسابيع مع مصور تلفزيوني لإعداد سلسلة تقارير.
وكشف الصحافي، ايتاي أنجل، تفاصيل سفره إلى المناطق العراقية، مستعيناً بجواز سفره الأمريكي، بسهولة كبيرة.
وأكد أنجل أنه لم يتعرض إلى صعوبات من أي نوع بفضل التفهم والمساعدة التي لقيها من الأكراد.
وفي حوار أجرته القناة الصخيونية، قال أنجل في المقابلة التي استقطبت اهتمام وسائل الاعلام والصحف الإسرائيلية، إن الحدود بين العراق وسوريا مفتوحة تماماً في ظل غياب أي وجود لحراسة أو رقابة عليها من الجانبين، الأمر الذي يسهل دخول آلاف المقاتلين الذين يتسللون عبرها من الدول العربية أو الإسلامية وأوروبا للانخراط في تنظيم داعش.
وفي رحلته هذه نجح أنجل في الحديث والحوار مع عدد كبير من مقاتلي داعش الذين أسرهم الأكراد .
وفي أحد اللقاءات كشف أحد الأسرى أنه شخصياً كما غيره من المعتقلين، كانوا يُصرّون عندما كانوا أحراراً على ذبح الأسرى بسكين غير حادة، فقط لإطالة عذاب الذبيح واحتضاره، والاستمتاع بالمشهد.
وكشف أنجل، في تقاريره عن خوف مقاتلي داعش الكبيرمن الأكراد، وقال إن نجاح الأكراد في تأليف ما يُشبه “الميليشيات السرية “من صغار السن للتصدي لداعش عن طريق عمليات مختلفة وناجحة.
هذه المعلومات وغيرها من التي كشف عنها الصحافي الإسرائيلي، وخاصة تلك التي لم يكشف عنها ستثير بلا شك اهتمام الدوائر الإسرائيلية المختصة التي سترغب حتماً في معرفة أكثر ما يُمكن من حقائق ومن معطيات من مصادر مثل هذا الصحافي الإسرائيلي للتعامل مع حرب يبدو أنها لن تنتهي قبل مرور فترة طويلة.