إعتقال قيادي عسكري هام في «معارضة حلب» يبيع الأسلحة للجيش السوري!في تطورٍ لافت، إعتقلت “جماعة “نور الدين الزنكي” ضابطاً منشقاً عن الجيش السوري في مدينة حلب يدعى عمر عبد الرحمن ” يلقب بـ “أبو أحمد عمليات ” كان سبق لها إعتقاله قبل أقل من شهر حيث اقتحم عشرات العناصر الملثمين التابعين لها بلدة عندان وقاموا بإعدام اثنين و خطف ثلاثة من المناوئين لها، بحسب موقع “عاجل”.
“اتحاد ثوار حلب” إتهم في بيان له حركة “نور الدين زنكي” باختطاف العقيد، لأنه يمتلك وثائق ومستندات تدين الكثيرين، مشيرة إلى أن الوثائق تدين الحركة وغيرها، وهي تنصب نفسها حكماً وهي المتهمة بالأصل، الامر الذي ادى إلى خروج تظاهرات معارضة في الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المسلحين.
قائد المجلس العسكري الثوري في حلب العميد زاهر الساكت، برر توقيف ” أبو أحمد عمليات” بأنه نتيجة مخالفة قرار من القضاء الشرعي يلزمه بتسليم سلاحه الشخصي وسيارة كان قد تسلمها خلال عمله مع المجلس العسكري.
لكن المحكمة الشرعية التي طالبته بتسليم السلاح و السيارة لم ترسل أياً من مسلحيها للقبض عليه، أما المجلس العسكري الثوري وواجهته المسماة مجلس شورى الفصائل الذي يضم كبرى الفصائل العسكرية في حلب “جيش المجاهدين، حركة نور الدين الزنكي، حركة حزم ، الفرقة 16″، بياناً أكد فيه اعتقال “العقيد عمر عبد الرحمن” مبرراً ذلك بأنه لم يمتثل للجنة القضائية السابقة، ولم يسلم ما ذكر في محضر اللجنة القضائية”.
مصدر معارض أكدت أن اعتقال ” أبو أحمد عمليات ” يتعلق ببيع كميات كبيرة من الأسلحة و الذخائر الحربية، و إخفاء كميات أخرى من قبل متنفذين في حركتي حزم و الزنكي عشية اقتراب الجيش العربي السوري من محاصرة تلك الأحياء.
و اتهم المصدر خاطفي العقيد المنشق بأنهم يسعون لكم أفواه جميع من ينتقد الفساد في الكتائب الثائرة بالأخص أن عروض التمويل عادت للارتفاع من قبل دول معروفة بدعمها للمسلحين لحضهم على البقاء في حلب، في حين تسعى دول أخرى لفرض هدنة ومصالحة.