الامن السوري يفشل عملية خطيرة لكوماندوس داعشي لإسقاط القامشلي من الداخلركز تنظيم “داعش” إلى استهداف القامشلي هذا الاسبوع عدة مرات فقد بدأ أولاً باختطاف مصور ومراسل فضائية كردية عراقية في مدينة القامشلي.
ومن ثم قام التنظيم بالعملية الانتحارية التي ضربت مدينة القامشلي أمس ، وراح ضحيتها قرابة العشر مواطنين, فضلاً عن جرح عشرات آخرين ، وتبنى التنظيم العملية من خلال بيان صرح فيه أن منفذ العملية يدعى أبو صالح القصيمي سعودي الجنسية.
ومن ثم تأتي العملية الكبيرة التي كان يخطط التنظيم من خلالها على إسقاط القامشلي كاملة, حيث أفاد مصدر أمني سوري في حديث خاص لوكالة أنباء آسيا قائلاً:” منذ حوالي خمسة عشر يوماً دخل ٨٩ مقاتلاً تابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي إلى مدينة القامشلي تحت أسماء وهويات مزورة، وبعد التحري والبحث عنهم اكتشفنا أنهم يخططون إلى القيام بعدة تفجيرات تتزامن مع أعياد الميلاد ورأس السنة التي يحتفل بها أهل المدينة”.
وتابع قائلاً:” فور تأكدنا من المعلومات قامت قواتنا بحملة واسعة لاعتقال إرهابيي داعش الذين تسللوا إلى المدينة، عملية الاعتقال هذه استغرقت قرابة العشرة أيام بغية جمع أكبر قدر من المعلومات عن الشبكة الإرهابية في المدينة, وعن الخطط التي يعتمدونها للتفجير”.
وأضاف المصدر:” تمكنا اليوم السبت من اعتقال آخر عدد من الإرهابيين, والذين كان معظمهم من جنسيات غير سورية, كما قمنا بكشف المخابئ التي كانوا يخبئون فيها المواد المتفجرة والتي كانوا سيستهدفون بها كنائس المدينة والأماكن الحيوية فيها عشية الميلاد” .
وختم قائلاً: “مدينة القامشلي الآن بأمان, وقوات جيشنا تسهر ليلاً نهاراً لتحافظ على أمن المواطنين فيها وتحميهم من المسلحين”.
انباء اسيا