خطة دولية جديدة لتفكيك «داعش» من الداخلكشفت مصادر سياسية عراقية، عن اعتماد خطة جديدة تشارك فيها أطراف دولية وإقليمية هدفها النهائي تفكيك تنظيم الدولة اللا إسلامية من الداخل.
وبحسب المصادر، فإن “الخطة تتضمن محورين وضمن مدة لا تتجاوز عاماً واحداً، وتشارك فيها ست دول عربية إلى جانب العراق وعدد من الدول الغربية أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا”.
ووفقاً للمصدر، “يتضمن المحور الأول حصر أسماء أعضاء وقيادات تنظيم داعش من غير العراقيين والسوريين، على أن تتولى كل دولة تشارك في التحالف الدولي أو داعمة له بتقديم أسماء مواطنيها العاملين مع داعش في العراق وسوريا، وتوفير معلومات كاملة حولهم. وتسلم الأسماء ضمن قوائم رسمية إلى لجنة متخصصة بملاحقتهم”.
وتشير تقارير،إلى ان المحور الثاني، يتضمن “زرع عملاء لصالح اللجنة الدولية المشتركة التي تتألف من أجهزة استخبارات عربية وغربية، يمكن وصفها بأنها الأكبر من نوعها عبر تاريخ التعاون العربي الغربي في ملف الإرهاب، في خطوة أولى لشراء ذمم والكشف عن معلومات استخبارية لاصطياد القادة البارزين، في التنظيم المتطرف”.
وكشف مصدر سياسي عراقي مطلع، أن “الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى تراهن على تفكيك داعش، معتمدة في ذلك على الخلافات التي بدأت تظهر بين قياداته وتحديداً تلك التي انضمت للتنظيم ولا تزال تدين بالولاء لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري”.
وأكد، أن “الخطة تهدف أيضاً إلى خفض معدل التجنيد وقطع الطريق على المقاتلين الجدد للوصول إلى العراق أو سوريا، من خلال سلسلة إجراءات جديدة اتفق عليها كل من لبنان وتركيا والسعودية والأردن ضمن خطة التحالف الجديدة، فيما تعهد العراق بإقناع إيران بالمشاركة في خطة ضبط الحدود بعد تسجيل عبور العشرات من مقاتلي التنظيم الى البلاد أخيراً عبر إيران قادمين من أفغانستان ودول الاتحاد السوفييتي السابق”.