قصة جزائري بلغ الثمانين .. سورية ستقود العالم العربي بعد خروجها من محنتها..د. يحيى أبوزكريا
جزائري يبلغ من العمر عتيا و جاوز الثمانين لايحسن القراءة و الكتابة يدعم الدولة السورية و الرئيس بشار الأسد ..وهذه قصته الحقيقية والواقعية ...
..تعجب مسنّ جزائري من إجماع الإعلام الأمريكي و الأوروبي و العربي المتأمرك على ذمّ الرئيس السوري بشار الأسد صباحاً ومساءاً ..فنادى حفيده , وسأله : يا بني من يكون الرئيس بشار الأسد , فقال له :رئيس الجمهورية العربية السورية يا جدي . فقال الجد : هل أمريكا ضده , فقال الحفيد : نعم يا جدي و هي تقود مشروع إسقاطه . وأوروبا و فرنسا المجرمة التي قتلت ملايين الجزائريين ضده أم معه , فقال الحفيد : بل ضده و يريدون رأسه و دولته المقاومة . ثم قال الجد : و الكيان الصهيوني مغتصب فلسطين , معه أو ضده , فقال الحفيد : إنهم يتمنون سقوطه الآن قبل غد . ثم قال الجد : و عرب أمريكا و أصحاب الجلابيب المكيفة بدولارات المسلمين معه أم ضده , فقال الحفيد : يا جدي هؤلاء يمولون الإرهابيين لقتل السوريين و تدمير البنى التحتية و تفجير ما بنته أيدي السوريين .. فقال الجد بلهجته الجزائرية : الآن الآن حصحص الحق , يا حفيدي قل لشباب العرب , بشار الأسد هذا إما نبيّ أو وليّ أو قائد عربي فذ فإدعموه إلى الأخير , لأن الكفار و الفجار الذين ذكرتهم يا حفيدي لا يجتمعون ضد شخص إلا إذا كان مخلصا لأمته يريد نهضتها و قوتها , و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم , و بشار هذا لو كان في ملتهم لما حركوا الدنيا ضده , وبشر الرئيس بشار أنه منتصر يا حفيدي , و أن سورية ستقود العالم العربي بعد خروجها من محنتها