سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: قضية العسكريين المخطوفين:تعنت سياسي ام اهمال مقصود؟ الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 5:24 pm | |
| قضية العسكريين المخطوفين:تعنت سياسي ام اهمال مقصود؟Tuesday , 9 December 2014 - بانوراما الشرق الأوسط ديانا الزين الشيخ مصطفى الحجيري: لم يعد لي علاقة بقضية العسكريين المختطفينيبدو ان الدولة اللبنانية اصبحت بارعة في تكديس الملفات. او انها، كما يقال بالعامية، “تمسحت”, حتى امام القضايا الاكثر انسانية – الموت ذبحا. تكرار ما حدث مع مخطوفي اعزاز امر مشين بحق دولتنا, ان استحقت لقب دولة بالاصل. والمخزي هذه المرة، ان الخطف قد حصل على اراضيها، التي يحتفل كل سنة في 22 تشرين الثاني باستقلالها. والامر الثاني هو ان المخطوفين هم من “عضام رقبة” الدولة، عسكريون! لا ندري ما اذا كان الامر مبكيا جدا ام مضحكا الى درجة السخرية. المهم، ان الجرح لا يقتل الا صاحبه، وبحسب الاهال، كان لمقتل علي البزال اثرا كبيرا في القضاء على ما بقي من امل- في دولتهم الكريمة.الشيخ حمزه حمص, والد العريف في الامن الداخلي وائل حمص, يؤكد ان الضغوطات التي مارسها الاهالي قد وحدت 24 وزيرا ليوقعوا على الملف. وليس اغلاق الطرقات الا ردة فعل على مقتل علي البزال. “كان الملف نائما, الى ان اتينا الى رياض الصلح واعتصمنا. المشكلة تكمن في ان رئيس الوزراء لا “يمون” على وزرائه.”والد العريف محمد طالب في قوى الامن الداخلي يهزأ من ان من هم في الجيش والامن الداخلي قد خطفوا من داخل البلد, وتم التخلي عنهم بكل بساطة. وترى زوجة الرقيب اول زباد عمران المقاييس تختلف بين اعزاز وما يحصل اليوم, فتركيا بعيدة عن الموضوع، حسب سفيرها في لبنان، وهي ليست طرفا، ولن تتدخل!اضافة الى وعود قطر الهزيلة، والتي يبدو انها تراجعت في الاونة الاخيرة. “ان مقتل البزال قد اصابهم في الصميم ، والتهديد بقتل المغيط اضاف الى مخاوفهم.” الناطق باسم الاهالي عمر حيدر، يجد من يناشدونه في قضيتهم, فمقتل اربعة اشخاص على اراضيهم يعتبر من اكثر الامور اهانة لسيادة الدولة. “الم يكتفوا دماء؟اكبر دول العالم فاوضت وقايضت، وهل الدويلة في لبنان اكبر من الدولة؟”الشيخ عباس زغيب، الذي كان له دورا بارزا في التحدث باسم اهالي مخطوفي اعزاز، لا يرى اختلافا في الاسلوب ولا الطريقة ولا الدول المشاركة، اي قطر وتركيا. “تركيا بتدخلها بامكانها ان تنهي الموضوع. العجز في الدولة، وليس اول ملف تتخازل الدولة في حله.السبب، براي زغيب، يعود الى المناكفات السياسية, كالعادة, 14 و8.اما المطلوب فهو ان تعمل الدولة كخلية واحدة بموضوع التعاون واستخدام “اوراق القوة” التي تتفاخر بها الدولة. متى وقتها؟عند عودة العسكريين جثثا؟ ويرى ان اجتماع “خلية ازمة” هي “حفلة كزب على الناس.وينفي الشيخ مصطفى الحجيري في مقابلة صوتية معه، علاقته بخطف العسكريين، “ولو كانت المسالة بيدي، لما اقتيد العسكريون الى الجرود. ويعتبر ان الاسئلة يجب ان توجه الى الوزير ابو فاعور والجراح والشيخ جاسم ومن افرج عنهم من العسكريين.ويؤكد انه قام بما في وسعه، والقرار ليس بيده ولا تواصل مع المسلحين حاليا.”ان ما يطلبه المسلحون هو لدى الدولة اللبنانية واللواء عباس ابراهيم.”في عرسال تعيش اربعون الف عائلة من عائلات هم عوائل المسلحين في الجرود حسب مصدر موثوق في عرسال. ويضيف المصدر أن الجيش لا يستطيع الدخول الى البلدة ويكتفي بحصارها. أما العرساليون فهم مغلوبون على امرهم، واذي يقرر في الوقت الحالي هم المسلحين. انتهت قضية المخطوفين في اعزاز “بصفقة”، حسب بعض المصادر. ويبدو ان الصفقة ليست بصغيرة، لكنها حصلت، وخرج المخطوفون. وبحسب مصادر موثوقة، فان تركيا كانت تدفع خمسون الف دولار شهريا للخاطفين، اما قطر “الرقم المرقوم”. دعت قطر المحررون التسعة الى بلدها من اجل ماء الوجه. اليوم ، تعود قطر الى الواجهة، لكن ضعيفة، مما يجعلنا نتساءل عن امكانية وجود دول اخرى لها علاقة بالملف. تركيا تنفي اية علاقة لها بالملف. حسب مصادر موثوقة.من يكذب على من؟ ومن يدفع لمن؟ ومن يعمل لمصلحة من؟ واية صفقة تحضر من تحت الطاولة الان؟ الدولة الاسلامية على اراضينا، العسكريون امام خطر الذبح، الحكومة ضعيفة، السياسيون غير متوافقون، والارض تحتفل باستقلال وهمي كل سنة، “لا باخر ولا بقدم”.اقتبس من النائب وليد جنبلاط عبارته الشهيرة:”الى اين؟” | |
|