بماذا اقر تنظيم «داعش» بعد سحق افراده على ابواب مطار دير الزور العسكري؟أقر تنظيم داعش على صفحات تابعة له في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفراده من بينهم وائل محسن
الخليف وأحمد الياسين ومصعب الديري وأحمد الطه ورواد عليوي وكاظم الحماد ورامي الحسن وحمزة اليونس وعبد القادر مصطفى وعبدالله الهندي وغسان الهلال ومحمد زايد الحسين ومرجان ثابت حسين العلاوي ومحمد غسان مرزان وأحمد حسين العلاوي وجهاد شاهر العساف ورحوم الخاير ومحمد حسان مصطفى الساجر.
وصدَّ الجيش السوري هجوما لتنظيم “داعش” قرب مطارِ دير الزور العسكريِّ، وأجبر المهاجمين على التراجع. واوقعَت قوات الجيش السوري عشرات القتلى في صفوف المهاجمين، بعد مقتل ما يزيد على70 من ارهابيها بينهم المدعو رامي الحسين القيادي في الجماعة الارهابية اضافة الى 30 قتيلا من عدة جنسيات بينهم فرنسيان، قام الارهابيون بسحبهم، فيما تحدثت معلومات عن اصابة عدد كبير من عناصر الجماعة الارهابية.
وكان ما يسمى بالمرصد السوري تحدث عن مقتل نحو من 70 ارهابيا بينهم 30 شخصا من جنسيات مختلفة، خلال الايام الثلاثة لهجومهم على المطار، مؤكداً ان جماعة “داعش” الارهابية بدأت تتقهقر.
واستهدفت المقاتلات الحربية السورية تجمعات “داعش” في محيط مطار دير الزور وفي العرفي إنطلاقا من مطار دير الزور، كما استرجع الجيش السوري كافة النقاط التي كان قد تراجع منها في حويجة المريعية وأعاد تأمين المنطقة.
عشرات الطلعات الجوية دمرت قوافل “داعش” وتجمعاته التي تحاول الوصول إلى المطار انطلاقا من الجفرة القريبة، الجيش استقدم تعزيزات وزاد من تحصيناته في محيط المطار ويقصف مواقع “داعش ” في الحويقة والرشدية في قلب المدينة، القصف لمنع أي تقدم جديد لداعش نحو المطار وللإبقاء على مركز تحشد للجيش في المنطقة الشرقية يكون منطلق عمليات ضد التنظيم في أرياف الدير والرقة وشمال حلب.
وقال مصدر عسكري للميادين إن مسلحي داعش يسحبون جثث العشرات من عناصرهم إلى العراق بعد صد هجومهم على مطار دير الزور.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “تصدت لمحاولة ارهابيي تنظيم /داعش /الاعتداء على نقاط عسكرية في منطقة الجبل المقابلة لحي العمال بمدينة دير الزور وقضت على العشرات منهم ودمرت آلياتهم وأسلحتهم”.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي التنظيم في حويجة المريعية” على الضفة الجنوبية لنهر الفرات على مسافة /10/ كم من مدينة دير الزور.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس خلال عملياتها المتواصلة في ملاحقة التنظيمات الارهابية التكفيرية في المريعية والجفرة على العديد من أفرادها بدعم من نسورنا البواسل في مطار دير الزور الذين دمروا لتنظيم داعش الإرهابي رتلا مؤلفا من خمس عربات مدرعة وأربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أردت عددا من إرهابيي تنظيم داعش قتلى في حويجة صكر شمال مدينة دير الزور” التي تعرضت لهجمات ارهابية متكررة من قبل التنظيم الارهابي الذي يقترف أبشع المجازر الوحشية بحق الأهالي بتهمة الردة أو قتال التنظيم أو مخالفة أفكاره الظلامية وذلك بصلب الناس وفصل رؤوسهم عن أجسادهم.
وينفذ تنظيم /داعش/ جرائمه بواسطة إرهابيين من مختلف الجنسيات بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية وإغرائهم بالمال الذي يجنيه من سرقة النفط والغاز من الآبار المنتشرة في سورية والعراق وبيعها في الأسواق العالمية عن طريق وسطاء أتراك وبدعم من نظام أردوغان الذي يتجاهل توصيات مجلس الأمن الدولي القاضية بمنع الاتجار بالنفط مع التنظيمات الإرهابية.
ويملك مطار دير الزور العسكري اهمية استراتيجية، فهو يعتبر القاعدة الجوية الرئيسية للجيش السوري في شرق البلاد، وازدادت اهميته بعد سيطرة جماعة “داعش” الارهابية على مطار الطبقة في محافظة الرقة.
كما يشكل المطار نقطة انطلاق لعمليات الطيران الحربي في المنطقة الشرقية وصولا الى المناطق الحدودية مع العراق، وخط امداد للمناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري داخل دير الزور.
وتأتى هذه الضربات بعد يومين على اصابة ما يسمى /الأمير العسكري/ لتنظيم /داعش/ والقضاء على عشرات الارهابيين فى أحياء الصناعة والشيخ ياسين وتدمير عربة مفخخة حاول الإرهابيون الاعتداء بها على نقطة عسكرية فى حي الرصافة.