الجيش السوري ينتصر في دير الزور بقيادة العميد عصام زهر الدين

الجيش السوري ينتصر في دير الزور بقيادة العميد عصام زهر الدين

إنجلى غبار معركة مطار دير الزور العسكري، أقله حتى اللحظة، بإنتصار كبير سطره العميد عصام زهر الدين ومقاتليه، على تنظيم داعش الذي تهاوت جماعاته المسلحة التي حاولت إقتحام المطار بأعداد هائلة.

مطار دير الزور، لم يسقط كما خطط له تنظيم داعش، كسابقه الطبقة، فحشد الالاف من المقاتلين، وفتح المعركة بعمليات انتحارية لم تجد نفعا، فدُمرت الدبابة المفخخة قبل وصولها إلى الهدف، والتحم مقاتلو الجيش السوري، بالدواعش، ليثبتوا زيف الأسطورة المرسومة حول قوة وبطش هذا التنظيم.

جنود الجيش السوري، وإلى جانبهم العميد عصام زهر الدين، صدقوا وعدهم، وكذبوا مئات وسائل الإعلام العربية، المرئية والمسموعة والمقرؤة، تلك التي أسقطت المطار في كل ساعة ودقيقة، لكن بضعة رسائل كانت تصل بين الفينة والأخرى، حملت الأخبار الصادقة، المطار بخير، والمدافعون عنه بدأوا بالهجوم لإسترداد الأماكن التي كان قد دخلها مسلحو داعش.

الأنباء المتواترة من دير الزور تفيد، بأن ابناء أحياء المدينة وقفوا إلى جانب حامية المطار والجنود المتواجدين فيه، فسقط من حاول إسقاطه من المقاتلين الذين وفدوا من التبني والشحيل والقورية والموحسن، والبلدات التي بايع قسم من ابنائها داعش والسعودية وتونس وكافة بلدان الأرض.
مئات القتلى من تنظيم داعش، إفترشوا المناطق التي حاولوا دخولها، فعجزت الأليات الثقيلة عن الأماكن التي قضوا فيها، بينما سقط للجيش السوري عدد من الشهداء، الذين واجهوا داعش في الخطوط الأمامية.
المعركة إشتدت ليل الجمعة السبت، بحسب تنظيم داعش الذي اعتبرت مصادره ” ان ساعات الفجر ستكون حاسمة لجهة نجاح خطته المتمثلة بالسيطرة على المطار، بينما كان المدافعون على يقين بأن النصر ما هو إلا صبر ساعة.

وهكذا تراجعت جميع وسائل الإعلام التي اعلنت عن دخول الدواعش المطار، فإضطرت إلى الإعتراف ان القوات السورية ردت الهجوم بل وعززت سيطرتها على الجبل المشرف على المطار نفسه، والذي يمتاز بموقعه الإستراتيجي. أهم ما في الموضوع، كان في الحرب النفسية التي فشلت هذه المرة في النيل من الجيش السوري، علما بأن ضخ الاكاذيب بدأ منذ الساعات الأولى للهجوم عبر الإيحاء ان الضباط ومن ضمنهم العميد عصام زهر الدين، قد تركوا جنودهم وانسحبوا، لكن العميد في الحرس الجمهوري خرج إلى وسائل الإعلام يتفقد إحدى الدبابات التي تم إغتنامها من التنظيم، فكان هذا المشهد بمثابة دق المسمار الأخير في نعش الحرب النفسية التي حاول تنظيم داعش اللعب على أوتارها.
انباء اسيا

» جنيف 2: لمكافحة الإرهاب بقيادة الجيش العربي السوري
» محلل روسي: الأسد ينتصر و الجيش السوري أثبت أنه من أعظم جيوش العالم
» كتب العميد الياس فرحات:استراتيجية الجيش السوري...هجمات استباقية والحذر الدائم
» بالفيديو: العميد عصام زهر الدين داخل دبابة متوجهة إلى نقاط الاشتباك
» «أسد» دير الزور: عصام زهر الدين .. و«نمر» حلب: سهيل.. فمن هو «سبع» الزارة ؟