تصريحات وزير الخارجية البحريني بشأن إيران والتي تنصلت منها حكومته!نفت البحرين، اليوم الثلاثاء، تصريحات نُسبت لوزير خارجيتها، الشيخ خالد آل خليفة ، بشأن “تدشين قيادة عسكرية خليجية مشتركة لمواجهة تهديدات الجهاديين المتشددين، وإيران”، مشيرة إلى أنه كان “يضرب أمثلة عن التحديات الأمنية فقط”.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية البحرينية، ونشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، اليوم، تعليقاً على حوار أجرته جريدة “الفايننشال تايمز” البريطانية، مع وزير الخارجية، ونشر أمس الأول الأحد، تحت عنوان “دول الخليج تطلق قيادة مشتركة للتصدي لتنظيم داعش وإيران”.
وقال البيان، إن: “الجريدة نسبت إلى وزير الخارجية تصريحات معينة تتعلق بمقترح قيادة عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، مشيراً إلى أن الوزير قدم في المقابلة “أمثلة عن التحديات الأمنية الإقليمية التي تتطلب التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون”.
وذكر البيان أن وزير الخارجية “أعاد التأكيد على عزمهم المشترك (دول الخليج)على العمل معا لمواجهة أي خطر يهدد سلامة وأمن دول المجلس”.
وأشار إلى أن الوزير “لم يكن بأي شكل من الأشكال يحاول الدخول في حيثيات عمل القيادة العسكرية المشتركة لدول مجلس التعاون”، لافتاً إلى أن هذه التصريحات “لم تدَّعِ أن التعاون سيكون لمكافحة أي دولة إقليمية أخرى”.
وبيّن أن “مثل هذه القضايا هي مسائل يختص بها وزراء الدفاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.”
وقالت الوزارة في بيانها، إنها “تأمل أن تعكس التقارير المقبلة بشكل أكثر دقة ومصداقية محتوى المقابلات التي يتم إجراؤها.”
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” نشرت أن دول الخليج العربي بصدد تدشين قيادة عسكرية مشتركة لمواجهة تهديدات الجهاديين المتشددين، وإيران.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية البحريني، خالد آل خليفة، قوله إن: “قوة القيادة المشتركة ستبدأ عملياتها العسكرية بعد قمة مجلس التعاون الخليجي المقبلة (المقررة يومي 9-10 كانون أول الجاري”.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنه من المقرر أن “تركز القيادة الجديدة على العمليات الدفاعية والتنسيق مع القيادة البحرية لدول المجلس المتمركزة في البحرين وقيادتها الجوية في السعودية”.
وتشهد العلاقات البحرينية الإيرانية تجاذبات سياسية على خلفية اتهامات المنامة لطهران بالتدخل في الشأن الداخلي البحريني ودعم المعارضة بالبلاد.