استمرار الإشتباكات في محيط "الزهراء" بريف حلب ..واغتيال أمير الرمادي في “ولاية الفرات”

استمرار الإشتباكات في محيط "الزهراء" بريف حلب ..واغتيال أمير الرمادي في “ولاية الفرات”

[rtl]
(دي برس)
أحكم مسلحون تابعون لـ "جبهة النصرة" سيطرتها على منطقة المعامل المحاذية لبلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي، في وقت لا تزال المعارك العنيفة مستمرة.

وأضافت مواقع إعلامية معارضة أن" فصائل المعارضة لم تستطع إكمال خطتها في السيطرة على بلدتي الزهراء ونبل بسبب القصف الكثيف الذي تقوم به الطائرات الحربية السورية، في الوقت الذي تحاول فيه القوات النظامية التخفيف من زخم الهجمات التي تقوم بها فصائل المعارضة عن طريق فتح جبهات أخرى".

وفي حلب ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحون فتحوا نيران قناصاتهم على مناطق في اتستراد المهندسين – مدرسة النفط بحي جمعية الزهراء في مدينة حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ولواء جبهة الأكراد من طرف، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر على محاور منطقتي دابق وتلالين اللتان يسيطر عليهما التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي، في حين تدور اشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة من طرف، والقوات النظامية مدعومة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في حي سليمان الحلبي بالقرب من ثكنة هنانو شرق حلب.

من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن مسلحين مجهولين اغتالوا بعد منتصف ليل أمس، “أميراً” في تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجنسية الكويتية، وذلك بإطلاق النار على سيارة كان يستقلها “الأمير”، بالقرب من مرآب منطقة الجمعيات في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وأبلغت المصادر المرصد، أنَّ الأمير كويتي الجنسية، هو أمير بلدة الرمادي الواقعة في ريف مدينة البوكمال التابعة لـ “ولاية الفرات”.

وفي العاصمة دمشق قال مصادر مختلفة إن "قصفا بقذائف الهاون استهدف حي الحجر الأسود جنوب دمشق ..[/rtl]

» مقتل أمير "داعش" في الرمادي و62 من مقاتليه ..الجيش العراقي يسيطر على مدينة الرمادي واستعدادات للحسم في الأنبار
» بكاميرا الجيش العربي السوري.. بعض نتائج الإشتباكات بريف دمشق
» مئات الجثث للمسلحين ملقاة في محيط الزهراء و الجوية في حلب بعد فشل الهجوم
» أمير داعش في “ولاية الخير”…خرج ولم يعد!
» استمرار الاشتباكات في محيط الجبة وعسال الورد بالقلمون