القاعدة تضرب مسيحي لبنان عبر التخطيط لاغتيال البابا لان اغتياله في لبنان أسهل على القاعدة من إغتياله في إيطاليا

القاعدة تضرب مسيحيي لبنان عبر التخطيط لإغتيال البابا لأن اغتياله في لبنان أسهل على القاعدة من إغتياله في إيطاليا

القاعدة تضرب مسيحي لبنان عبر التخطيط لاغتيال البابا لان اغتياله في لبنان أسهل على القاعدة من إغتياله في إيطاليا Baba-4fc99b5e29f6f

دام برس

دق ناقوس الخطر مسيحيي لبنان عبر التخطيط لإغتيال البابا بنديكتوس السادس عشر اثناء زيارته إلى لبنان في أيلول المقبل من قبل عناصر تنظيم القاعدة، ما يبين أن هذا التنظيم يضع نصب عينيه محاربة المسيحيين في البلاد العربية، حيث يمكن الوصول إليهم بسهولة أكبر من بلاد الغرب، وهذا ما تم القيام به في العراق بعد الإحتلال الأميركي له عام 2003.

ويأتي التخطيط لإغتيال الباب في الأراضي اللبنانية، من بوابة ضرب الإستقرار اللبناني، وإشعال فتنة مسيحية إسلامية لبنانية، ينتج عنها عواقب وخيمة في ظل التجييش الطائفي الحاصل. ويمثل البابا بنديكتوس السادس عشر رمزية كبيرة لدى المسيحيين في العالم، مثل ما يمثل علماء الدين الكبار رمزية للمسلمين، ويشكل إغيتاله في حال حصل على الأراضي اللبنانية ضربة في صميم التعايش الإسلامي المسيحي، والوحدة بين أبناء الطوائف اللبنانية، لاسيما أن هناك دعوات لتحويل لبنان إلى فدرالية من قبل بعض السياسيين اللبنانيين.

والمثير للشبه، هو لماذا تم التخطيط لإغتيال البابا من قبل القاعدة عند زيارته إلى لبنان، ولماذا لم تفكر القاعدة باغتيال البابا في مقره بالفاتيكان، تجيب على ذلك مصادر متابعة لـ«الخبر برس»، عبر إشارتها إلى أن “إغتيال البابا في لبنان، أسهل على القاعدة من إغتياله في إيطاليا، لأن عناصر القاعدة أصبحت منتشرة بشكل كبير في لبنان، وهي تدخل وتخرج منه متى تريد”، لافتةً إلى أن “إغتيال البابا في الفاتيكان يمثل صعوبة كبيرة على القاعدة نظراً للتشدد الأمني هناك، هذا من حيث الشكل”.

أما من حيث المضمون، تؤكد المصادر أن “التخطيط لإغتيال الباب خلال زيارته إلى لبنان في أيلول المقبل، هو مخطط أميركي تنفذه القاعدة من أجل ضرب إستقرار لبنان، وإستهداف الدولة اللبنانية، ومن ثم زرع الفتنة بين اللبنانيين، عبر إتهام المسيحيين للمسلمين بإغتيال البابا، ما يؤدي إلى إشعال فتنة قوية في لبنان، قد تؤدي إلى حرب أهلية، تعمل عليها أميركا منذ مدة”.

وتلفت المصادر لـ«الخبر برس» إلى أن “التخطيط لإغتيال البابا، وتنفيذ عملية الإغتيال، يؤكد أن القاعدة موجودة بقوة في لبنان، وأنها تعمل على ضرب مسيحيي الشرق الأوسط بالتدرج، فبعد تهجير مسيحيي العراق وقتلهم، بدأت بتنفيذ مخططها في سورية، ومن ثم ستنتقل إلى لبنان، بنقلة قوية جداً عبر إغتيال البابا، وتأليب المسيحيين على المسلمين، لاسيما على حزب الله عبر إتهامه بإغتيال البابا، في مسعى أميركي واضح لمحاربة سلاح حزب الله، وزجه في حرب أهلية لبنانية، تبعد السلاح عن إسرائيل”.

إذاً هكذا، ترسم أميركا مخططاتها بالتنسيق مع العدو الصهيوني، لضرب لبنان وإستقراره، وزج سلاح المقاومة في حرب أهلية، عبر بث الفتن المذهبية والطائفية، لكن دائماً ما تكشف المخططات الأميركية، وتفشل السيناريوهات التي تعمل عليها من أجل حماية أمن إسرائيل.

عدد القراءات : 844

السبت 2012-06-01 |

More Sharing Servicesشارك | Share on facebookShare on myspaceShare on googleShare on favoritesShare on print

القاعدة تضرب مسيحيي لبنان عبر التخطيط لإغتيال البابا لأن اغتياله في لبنان أسهل على القاعدة من إغتياله في إيطاليا

دام برس

دق ناقوس الخطر مسيحيي لبنان عبر التخطيط لإغتيال البابا بنديكتوس السادس عشر اثناء زيارته إلى لبنان في أيلول المقبل من قبل عناصر تنظيم القاعدة، ما يبين أن هذا التنظيم يضع نصب عينيه محاربة المسيحيين في البلاد العربية، حيث يمكن الوصول إليهم بسهولة أكبر من بلاد الغرب، وهذا ما تم القيام به في العراق بعد الإحتلال الأميركي له عام 2003.

ويأتي التخطيط لإغتيال الباب في الأراضي اللبنانية، من بوابة ضرب الإستقرار اللبناني، وإشعال فتنة مسيحية إسلامية لبنانية، ينتج عنها عواقب وخيمة في ظل التجييش الطائفي الحاصل. ويمثل البابا بنديكتوس السادس عشر رمزية كبيرة لدى المسيحيين في العالم، مثل ما يمثل علماء الدين الكبار رمزية للمسلمين، ويشكل إغيتاله في حال حصل على الأراضي اللبنانية ضربة في صميم التعايش الإسلامي المسيحي، والوحدة بين أبناء الطوائف اللبنانية، لاسيما أن هناك دعوات لتحويل لبنان إلى فدرالية من قبل بعض السياسيين اللبنانيين.

والمثير للشبه، هو لماذا تم التخطيط لإغتيال البابا من قبل القاعدة عند زيارته إلى لبنان، ولماذا لم تفكر القاعدة باغتيال البابا في مقره بالفاتيكان، تجيب على ذلك مصادر متابعة لـ«الخبر برس»، عبر إشارتها إلى أن “إغتيال البابا في لبنان، أسهل على القاعدة من إغتياله في إيطاليا، لأن عناصر القاعدة أصبحت منتشرة بشكل كبير في لبنان، وهي تدخل وتخرج منه متى تريد”، لافتةً إلى أن “إغتيال البابا في الفاتيكان يمثل صعوبة كبيرة على القاعدة نظراً للتشدد الأمني هناك، هذا من حيث الشكل”.

أما من حيث المضمون، تؤكد المصادر أن “التخطيط لإغتيال الباب خلال زيارته إلى لبنان في أيلول المقبل، هو مخطط أميركي تنفذه القاعدة من أجل ضرب إستقرار لبنان، وإستهداف الدولة اللبنانية، ومن ثم زرع الفتنة بين اللبنانيين، عبر إتهام المسيحيين للمسلمين بإغتيال البابا، ما يؤدي إلى إشعال فتنة قوية في لبنان، قد تؤدي إلى حرب أهلية، تعمل عليها أميركا منذ مدة”.

وتلفت المصادر لـ«الخبر برس» إلى أن “التخطيط لإغتيال البابا، وتنفيذ عملية الإغتيال، يؤكد أن القاعدة موجودة بقوة في لبنان، وأنها تعمل على ضرب مسيحيي الشرق الأوسط بالتدرج، فبعد تهجير مسيحيي العراق وقتلهم، بدأت بتنفيذ مخططها في سورية، ومن ثم ستنتقل إلى لبنان، بنقلة قوية جداً عبر إغتيال البابا، وتأليب المسيحيين على المسلمين، لاسيما على حزب الله عبر إتهامه بإغتيال البابا، في مسعى أميركي واضح لمحاربة سلاح حزب الله، وزجه في حرب أهلية لبنانية، تبعد السلاح عن إسرائيل”.

إذاً هكذا، ترسم أميركا مخططاتها بالتنسيق مع العدو الصهيوني، لضرب لبنان وإستقراره، وزج سلاح المقاومة في حرب أهلية، عبر بث الفتن المذهبية والطائفية، لكن دائماً ما تكشف المخططات الأميركية، وتفشل السيناريوهات التي تعمل عليها من أجل حماية أمن إسرائيل.

عدد القراءات : 844

السبت 2012-06-01 |

» من وراء التخطيط لاغتيال سماحة وغزالي؟
» أنباء عن التخطيط لضربه بالصرامي وتخوف قطري من اغتياله ... شيخ قطر وموزته سيزوران غزة بعد ايام
» اعتقال 7 اشخاص بتهمة التخطيط لاغتيال أردوغان
» اعتقال ثلاثة اشخاص في قبرص على خلفية التخطيط لاغتيال المدعي العام
» البابا يشيد بشجاعة الشباب السوري ويدعو شباب لبنان إلى عدم الهجرة