آل سعود.. الخروج على الأمة!!

آل سعود.. الخروج على الأمة!!

حتى الولايات المتحدة إعترفت وتوصلت الى نتيجة مفادها أن لا حل عسكريا للأزمة السورية المستمرة منذ سنوات أربع، رغم كونية المؤامرة الارهابية التي يتعرض لها الشعب السوري.. غير أن نظام آل سعود في نجد والحجاز، يرفض الاعتراف بهذه الحقيقة، ويصر على مواصلة دعم الارهاب والعصابات الاجرامية، ويقيم المعسكرات لتدريب المرتزقة لضخهم الى الاراضي السورية، كما هو الحال في التمويل السعودي للعمليات الاجرامية والتفجيرية والمجازر التي يرتكبها الارهابيون في الساحة العراقية.
وكلما لاحت في الأفق تباشير حلٍ سياسي للأزمة السورية، اعترض آل سعود على ذلك، وكثفوا من ضخهم للارهابيين والسلاح الى سوريا عبر أراض مجاورة، وصعدوا مطالبتهم واشنطن بضرب مواقع الجيش السوري، والمضي قدما في مؤامرة تدمير الدولة السورية.
آل سعود أصحاب شهوة القتل يتوهمون أنهم كبار الأمة، لذلك، هم ماضون في نشر الفوضى والقتل في العديد من الساحات العربية، معتقدين بأن هذه السياسة الاجرامية تجلب الأمان والاطمئنان، وتبقي شعب نجد والحجاز تحت الظلم والقهر والفقر والعبودية، لصالح تمتعهم بثروات هذا البلد، من هنا، يأتي اصرارهم على مواصلة دعم واسناد العصابات الارهابية في سورية والعراق.
النظام السعودي يقود ويمول مؤامرة تقسيم الاراضي العربية وتجزئتها وتفكيك الجيوش العربية، وضرب وحدة الأمة، متباهيا بأنه أداة في اليد الأمريكية، وحليف لاسرائيل، ويرفض الحكم السعودي الا أن يتصدر قائمة خونة الدين والأمة، والعدو لوحدة الأمة شعوبا وأرضا.
وما يحز في النفس أن يبقى هذا النظام جاثما على صدور أبناء نجد والحجاز ومتوليا مسؤولية "الحفاظ" على الأماكن المقدسة هنا.
إنه زمن داعش!!

» المقداد: طريق الخروج من الأزمة هو الجلوس إلى طاولة الحوار.. سبب وقف بث القنوات السورية نجاحها في إيصال الحقيقة أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن طريق الخروج من الأزمة الحالية في سورية هو جلوس السوريين بمختلف أطيافهم إلى طاولة الح
» كيف أصبح آل سعود عرباً؟ (المقال ضمن فعاليات: أسبوع فضح آل سعود)
» الأسد ، في مسألة الخروج الآمن
» مؤشرات بدء الخروج من الازمة السورية
» أوغلو : على المقاتلين الأجانب الخروج من سورية