بريطاني يستقل شاحنة مفخخة بثمانية أطنان من المواد الشديدة الانفجار يفجر نفسه في ولاية صلاح الديننفذ بريطاني تفجيراً انتحارياً ضد القوات العراقية في مدينة بيجي شمال بغداد يوم الجمعة، أدى إلى مقتل ضابط برتبة لواء في الشرطة، في واحد من ثلاثة تفجيرات انتحارية، وفق بيان لتنظيم “الدولة الإسلامية” اليوم الأحد.
وكانت مصادر أمنية عراقية كشفت يوم الجمعة عن وقوع أربعة تفجيرات انتحارية في بيجي، إذ تتقدم القوات العراقية على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، أدى أحدها إلى مقتل اللواء فيصل الزاملي.
وقال التنظيم في بيان تداولته منتديات إلكترونية جهادية “انطلق أبو سمية البريطاني بشاحنة مفخخة بثمانية أطنان من المواد الشديدة الانفجار صوب تجمع للجيش الصفوي ومليشيات حشده الرافضية في منطقة المالحة على أطراف مدينة بيجي ضمن ولاية صلاح الدين”.
وأدى التفجير الى مقتل “العشرات بينهم اللواء المجرم فيصل الزاملي”، وفق البيان الذي أشار إلى أن “ابو عبدالله التركستاني” و”أبو عبدالله التركي” نفذا كذلك تفجيرين انتحاريين في المدينة. وكان برنامج اذاعي باسم “دا ايسيس شو”، اجرى في حزيران مقابلة مع جهادي بريطاني قدم نفسه باسم “أبو سمية البريطاني”.
ولم يكن ممكناً التحقق ما إذا كان هذا الشخص هو نفسه الذي نفذ التفجير.
وقال “أبو سمية” في حينه، وهو يتحدث من منطقة ادلب في شمال غربي سوريا، “وجودنا هنا يعني الحرية. الحرية الكاملة. استطيع التجول وأنا أحمل رشاش كلاشنيكوف إذا أردت ذلك، أو قاذفة آر بي جي”.
واعتبر أن القتال “ممتع”، مقارناً إياه بلعبة “كول أوف ديوتي” الإلكترونية، مضيفاً انه “افضل أن ترى كل شيء وهو يحدث أمامك. انه حقيقي”.