أميركا لـ«المعارضة المعتدلة»: همّي القضاء على «داعش» لا الأسد

أميركا لـ«المعارضة المعتدلة»: همّي القضاء على «داعش» لا الأسد

تشرين الثاني 8, 2014
لا تزال الانتقادات تتدفّق على الرئيس الأميركي باراك أوباما من كلّ حدب وصوب، في ما يخصّ الضربات الجوّية ضدّ التنظيم الإرهابي المتطرّف «داعش»، وخصوصاً بعد هزيمة حزبه النكراء في الانتخابات النصفية للكونغرس.

وفي جديد تلك الانتقادات، ما ورد في صحيفة «غارديان» البريطانية، وهو عبارة عن تحليلٍ للكاتب إيان بلاك، يعتبر فيه أنّ السياسات التي تتبعها الولايات المتحدة الأميركية تسير لمصلحة الأسد، لا لمصلحة ما يسمّى «المعارضة السورية المعتدلة». ويعتبر بلاك أنّ الاستراتيجية الدولية الحالية في سورية تضع «المعارضة السورية المعتدلة» في موقف شديد الصعوبة، فالمطالبات بفرض منطقة حظر جوّي ذهبت سدى، فيما التفاهم مع الأسد لمحاربة «داعش» يلقى ترحيباً متزايداً في أوروبا.

وعلى صفحات «دايلي تلغراف» البريطانية، انتقد الكاتب آندرو غليغان الاتفاقيات التي أبرمتها بريطانيا مع الدوحة خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة للعاصمة البريطانية لندن، والتي شملت اتفاقات اقتصادية ودفاعية وأمنية. معتبراً أنّ بريطانيا باعت نفسها لقطر.

مجلّة «فورين بوليسي» الأميركية، علّقت على ما كشفته صحيفة «وول ستريت جورنال» منذ يومين، من توجيه الرئيس باراك أوباما رسالة إلى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بشأن التعاون لمحاربة «داعش»، مدّعيةً أنّ هناك اتفاقاً ما بين إيران وأميركا حول القضاء على «داعش».

وفي مجال الكشف عن المستور أيضاً، نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مقابلة مع الجندي السابق في قوات النخبة في البحرية الأميركية روبرت أونيل، الذي قال إنه هو من قتل بن لادن، وذلك برصاصة في الرأس، في الثاني من أيار 2011 خلال عملية في آبوت آباد في باكستان.

«غارديان»: سياسات الولايات المتحدة في سورية تسير لمصلحة الأسد

نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية تحليلاً لإيان بلاك، محرّر شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، وذلك تحت عنوان: «سياسات الولايات المتحدة في سورية تسير لمصلحة الأسد». ويقول بلاك إن مجموعة من الأجانب التقوا الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً في العاصمة دمشق، وقالوا إنه بدا هادئاً للغاية، فقد ابتعد عن دائرة الضوء بعد تحوّل أنظار العالم عنه لتتركز على الحرب الدائرة مع تنظيم «داعش».

ويضيف بلاك أن مصدراً له أكد أن الرئيس السوري تلقى تطمينات نقلها الإيرانيون ومندوب سورية في الأمم المتحدة عن الرئيس الأميركي باراك أوباما حول أن اهتمام بلاده منصبّ على محاربة التنظيم المتشدّد، وأن لا نيّة لديه لمعاونة أيّ جماعة مسلّحة تهدف إلى الإطاحة بالأسد.

ويقول الكاتب أن من يدفع ثمن التحوّل الدولي، «الجبهة الثورية السورية» و«حركة حزم» التي تشكلت من نحو 22 فصيلاً من «المعارضة المسلّحة المنضوية تحت راية الجيش السوري الحرّ»، فقد بدأوا بالفعل يفقدون بعض مكاسبهم في منطقة إدلب أمام «جبهة النصرة».

ونقل الكاتب عن فيصل عيتاني، الخبير الاستراتيجي في «معهد أتلنتس للدراسات الاستراتيجية»، إن الولايات المتحدة تريد من «المعارضة السورية المسلحة» أن تحارب معها تنظيم «داعش»، فيما لن تدعم هي أيّ حرب خارج ذلك الإطار.

وأشار الكاتب إلى أن الاستراتيجية الدولية الحالية في سورية تضع «المعارضة السورية المعتدلة» في موقف شديد الصعوبة، فالمطالبات بفرض منطقة حظر جوّي ذهبت سدى، فيما تلقى العروض الأوروبية في شأن تجميد موقف «المعارضة» على الأرض وتمديد وقف إطلاق النار في المناطق التي سيطرت عليها «المعارضة»، والتفاهم مع الأسد لمحاربة «داعش»، كل ذلك لاقى ترحيباً متزايداً في أوروبا، وهو الأمر الذي قد يفّسر حالة الرئيس السوري المعنوية بحسب الكاتب.

«فورين بوليسي»: الحرب على «داعش» لن تنجح من دون إيران

علقت مجلة «فورين بوليسي» على ما كشفته صحيفة «وول ستريت جورنال» منذ يومين، من توجيه الرئيس باراك أوباما رسالة إلى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بشأن التعاون لمحاربة «داعش».

وقالت المجلة إن الحملة المتصاعدة التي تشنّها إدارة أوباما ضدّ التنظيم الإرهابي جعلتها في موقف غريب وغير مريح من خلال العمل مع روسيا لدعم الجيش العراقي المحاصر، وتشكيل تحالف فعليّ مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي يقاتل «داعش» على الأرض، بينما تفجر الولايات المتحدة المسلّحين من الجوّ. إلّا أن الكشف عن الخطاب السرّي أوّل من أمس إلى طهران يذكر بأن الحرب على المسلحين لا يمكن أن تنجح من دون إيران، وأن الرئيس رغب سرّاً في القيام بخطوات يبدو أنها تتعارض مع التصريحات المعلنة لواحد من أكبر مستشاريه. وتوقعت المجلة أن يزيد الكشف عن هذا الخطاب الضغط السياسي على البيت الأبيض الذي تعرّض لانتقادات من نواب الكونغرس من كلا الحزبين بسبب القلق من استعداد الإدارة لتقديم تنازلات بعيدة المدى لطهران مقابل توقيع اتفاق نووي هام قبل الموعد النهائي المحدد في 24 تشرين الثاني. كما أنه يثير تساؤلات جديدة بشأن المعالم الدقيقة لسياسة البيت الأبيض إزاء إيران، ففي الشهر الماضي، قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأميركي إن الولايات المتحدة لا تعمل مع إيران في محارية «داعش». إلا أن خطاب أوباما يقترح أن تعاون واشنطن وطهران في الحرب على «داعش« يبدو على الأقل خطوة قوية نحو التشاور المباشر مع إيران، غير أن المتحدثة باسم البيت الأبيض بيرندايت ميهان، قالت لـ«فورين بوليسي» إنه لا تغيير في سياسة الإدارة نحو إيران، والتي حددتها رايس عندما قالت إنه لا يوجد تنسيق أو تشاور مباشر مع الإيرانيين حول أي جانب من جوانب محاربة «داعش». كما أن المتحدّث بِاسم البيت الأبيض جوش إرنست، صرّح أمس أن الولايات المتحدة لن تتعاون عسكرياً أو استخباراتياً مع إيران.

وترى «فورين بوليسي» أن واشنطن بذلك لم تترك لنفسها مساحة كبيرة للتملص، إذ يعترف المسؤولون الأميركيون في العراق إنهم يتواصلون مع نظرائهم الإيرانيين باستخدام الجيش العراقي لتمرير رسائل ذهاباً وإياباً لخصومهم.

«واشنطن بوست»: قاتل بن لادن يخرج عن صمته

خرج الجندي السابق في قوات النخبة في البحرية الأميركية «نايفي سيل»، الذين تفرض عليهم السرّية التامة عادةً، عن صمته الخميس الماضي عندما أعلن أنّه هو من قتل أسامة بن لادن.

وأعلن روبرت أونيل 38 سنة لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أنه قتل بن لادن برصاصة في الرأس في الثاني من أيار 2011 خلال عملية في آبوت آباد في باكستان.

وسارع «جهاديون» إلى توجيه تهديدات بالقتل ضدّ أونيل، بحسب موقع «سايت» الاميركي لمراقبة المواقع ووسائل الاعلام التي يستخدمها «جهاديون».

وأضاف موقع «سايت» أنّ صوراً لأونيل مرفقة برسائل باللغتين العربية والإنكليزية، تدعو إلى الانتقام لمقتل «زعيم القاعدة»، نُشرت على «تويتر» ومنتدى «المنبر» الذي يستخدمه «جهاديون».

وكتب واحد منهم بالعربية: «سنرسل إلى الذئاب المتوحدة صورة روبرت أونيل الذي قتل الشيخ أسامة بن لادن ». وكتب آخر باللغتين: «إلى أحبابنا المسلمين في أميركا، هذه فرصتكم لدخول الجنة».

وقال أونيل لـ«واشنطن بوست» إنه قرر الكشف عن اسمه بعد تسريب على موقع «سوفريب» لقدامى مقاتلي وحدات النخبة في البحرية الأميركية.

وكان التسريب ردّاً على برنامج وثائقي بعنوان «الرجل الذي قتل بن لادن»، والذي تعتزم «فوكس نيوز» بثّه يومَيْ 11 و12 تشرين الثاني الحالي، والكشف فيه عن هوية أونيل.

ويلتزم عادةً هؤلاء الجنود السرّية التامة حول عملياتهم ومهماتهم. وقال أونيل، وهو من مونتانا شمال غرب إن جنديين آخرين أطلقا النار أيضاً على بن لادن.

وأضاف أونيل الذي تلقى أوسمة عدّة، أنه كان في «الموقع الثاني» على رأس قوّة خاصة لدى اقتحام غرفة بن لادن الذي ظهر للحظات أمام الباب، إلّا أنّ الجندي في المقدّمة أخفق في إصابته. وقال أونيل: «تجاوزته ودخلت إلى الغرفة عبر فتحة الباب. كان بن لادن واقفاً هناك. كانت يداه على كتفَيْ امرأة وكان يدفعها إلى الأمام».

وأضاف أنه تمكن من تبيّن هوية بن لادن بوضوح على رغم الظلام بفضل نظّارات الرؤية الليلية، وأطلق النار. وكان واضحاً أن بن لادن قُتل لأنّ جمجمته «انفلقت».

وأضافت «واشنطن بوست» أنّ جنديين آخرين من الوحدة نفسها أكّدا هويّة مطلق النار. وتابعت أنّ أونيل الذي تساءل طويلاً حول ما إذا كان يتعين عليه الكشف عن هويته مع أنها كانت معروفة في الأوساط العسكرية وفي الكونغرس ولدى اثنتين من وسائل الاعلام على الأقل.

وقرّر أونيل الخروج من الظلّ أخيراً، تخوّفاً من حصول تسريبات أخرى. وبعد أن التقى ضحايا اعتداءات 11 أيلول 2001 في نيويورك. وقال: «إنّ أُسَر الضحايا قالوا لي إنّ مقتل بن لادن منحهم نوعاً من العزاء».

إلّا أن السلطة العسكرية تعارض مثل هذا السلوك بشدة. فقد وجّه قائد وحدة قوات النخبة في البحرية الاميركية «نايفي سيل» الأميرال براين لوسي تحذيراً شديد اللهجة إلى أيّ شخص ينتهك سرّية هذه القوّة من خلال نشر مذكّرات أو الحديث إلى وسائل إعلام حول مهمات سرّية.

وأثارت العملية التي أدّت إلى مقتل بن لادن فضولاً كبيراً لدى الرأي العام ووسائل الاعلام حول قوات النخبة هذه.

وتعرّض ضابط آخر شارك في الغارة على بن لادن، وهو مات بيسونيت، لمشاكل عندما نشر مذكّرات في 2012 من دون الحصول على موافقة مسبقة من البنتاغون.

وفي مقابلة عرضتها شبكة «إن بي سي» الخميس، بدا بيسونيت على خلاف مع أونيل حول تسلسل الأحداث. وقال: «شخصان مختلفان يرويان صيغتين مختلفتين للاحداث لسببين مختلفين».

وقال بيسونيت الذي نشر كتاباً حول العملية بعنوان «نو إيزي داي» يوم ليس سهلاً وتحت اسم مستعار هو مارك أوين: «لا يهم ما يقول».

وعند تنفيذ العملية كان أونيل يتمتع بـ15 سنة من الخبرة مع وحدة النخبة، وكان ضمن «الفرقة 6» الشهيرة.

وفي 2009، كان ضمن الوحدة التي أرسلت لإنقاذ قارب احتجزه قراصنة صوماليون. وهذه الحادثة تحوّلت إلى فيلم من بطولة توم هانكس بدور القبطان فيليبس.

«دايلي تلغراف»: بريطانيا تبيع نفسها لقطر

نشرت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية في عددها الصادر أمس مقالاً للكاتب آندرو غليغان تحت عنوان: «بريطانيا باعت نفسها لقطر». وانتقد الكاتب في مقاله الاتفاقيات التي أبرمتها بلاده مع الدوحة خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة للعاصمة البريطانية لندن، والتي شملت اتفاقات اقتصادية ودفاعية وأمنية.

وقال غليغان: «إنّ قطر باختصار، هي الدولة التي تسمح بسير السيارات التي تحمل شعار تنظيم الدولة الاسلامية وعلمه أسود اللون، وتمر أمام مقر حركة طالبان الذي تستضيفه العاصمة التي تموّل المتشدّدين لزعزعة استقرار 15 دولة على الأقل من الجزائر حتى باكستان».

وتساءل الكاتب إذا ما كان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد حرص على تضمين الاتفاقات تعهّدات من قطر لوقف أنشطتها التي وصفها بالداعمة للإرهاب في الداخل والمموِّلة له في الخارج.

وأكد غليغان أن بريطانيا لم تمارس أيّ نوع من الضغوط في هذا الشأن بل كانت هي الطرف الذي قام بالتنازل في الصفقات، إذ تضمنت الاتفاقيات معاهدة لتبادل المعلومات الاستخباراتية السرية وبيع المنتجات الأمنية البريطانية للدوحة.

ويضيف الكاتب أنه على رغم أن الدور الذي تلعبه قطر في منطقة الشرق الاوسط معروف، إلّا أن بريطانيا العظمى انحنت من أجل حفنة من الأموال. مشيراً إلى أن بريطانيا باعت نفسها لقطر ودلل على ذلك باستحواذ الاخيرة معالم رئيسية في العاصمة البريطانية من بينها مبنى «شارد» الشهير وسلسلة محال «هارودز»، إضافة إلى أجزاء كبيرة من القرية الأوليمبية.

«غارديان»: الاستخبارات البريطانية تتجسّس على المحامين ذوي القضايا الحساسّة أمنياً

كشفت صحيفة «غارديان» البريطانية في تقرير نشرته أمس، عن تجسّس أجهزة الاستخبارات البريطانية المختلفة على مكالمات المحامين مع موكليهم في القضايا التي تمسّ الأمن القومي البريطاني، واستخدام المعلومات المستمدّة من هذه المكالمات داخل قاعة المحكمة لاحقاً.

وأظهرت التسريبات التي نشرها الأميركي إدوارد سنودن قيام أجهزة الاستخبارات البريطانية المختلفة بالتنصّت على المكالمات التي تجري بين المحامين وموكليهم في القضايا ذات الحساسية الأمنية، إذ قام كل من الليبيين عبد الحكيم بلحاج وسامي السعدي برفع دعوى قضائية ضدّ أجهزة الاستخبارات البريطانية لدى هيئة سلطات التحقيق التي تستقبل الشكاوى ضدّ الحكومة البريطانية، وكانا قد تعرّضا للاختطاف من قبل أجهزة الاستخبارات البريطانية والأميركية في عملية مشتركة عام 2004، ليُرسَلا إلى الرئيس الليبي آنذاك معمر القذافي ويتعرّضا للتعذيب.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الدعاوى أجبرت أجهزة الاستخبارات البريطانية على نشر مقتطفات من المبادئ والسياسات التي تلتزم بها تلك الأجهزة في ما يخص القضايا التي تتعلق بالأمن القومي البريطاني، في محاولة لإظهار عدم استفادتها من معلومات استمدّت من التجسّس على المكالمات.

وقالت محامية بلحاج أمام سلطات التحقيق أن حقيقة التجسّس على المكالمات التي يحميها القانون بين المحامين وموكّليهم، يمثل تهديداً لمصداقية منظومة العدالة في بريطانيا، مطالِبة بإظهار المستندات التي تكشف عن تلك المكالمات وكيفية استغلال معلوماتها داخل قاعات المحاكم.

ودافع مسؤول في جهاز الاستخبارات البريطانية الذي يتجسّس على وسائل الاتصالات المختلفة، مشيراً إلى استخدام المتطرفين وسائل الاتصال المتطوّرة والدقيقة، ما يجعل الاستخبارات مطالبة بالتجسّس على تلك الوسائل لحماية الأمن القومي.

وأشار محام آخر للّيبي بلحاج إلى أهمية إظهار الوثائق التي تكشف عن التجسّس على مكالمات المحامين، موضحاً أن الحكومة قد تستغلّ تلك المعلومات في القضية التي يرفعها موكله ضدّها بسبب تعذيبه في ليبيا.

وقال عضو البرلمان البريطاني ديفيد دافيس، إن تعقب مكالمات الإرهابيين أو المتطرّفين لا تشمل محادثاتهم مع محاميهم، وهو الأمر الذي يضمنه لهم القانون. وقد انتقدت منظمة العفو الدولية أجهزة الاستخبارات البريطانية، موضحةً ارتكابها تجاوزاً في حق القانون البريطاني الذي يضمن سرّية المحادثة بين المتهم والمحامي الخاص به، مطالبة بإظهار الوثائق والإرشادات التي تتبعها أجهزة الاستخبارات في ما يتعلق بالجزء الخاص بالمكالمات بين المحامين وموكليهم.

» كيري: المعارضة السورية المعتدلة ستحارب “داعش” برا
» إرهابيو داعش يخططون لتصفية قادة المعارضة “المعتدلة” السورية
» كيري : "المعارضة السورية المعتدلة" ستنفذ عمليات عسكرية ضد "داعش" بسورية
» موسكو: واشنطن تماطل في القضاء على داعش في سوريا بهدف الضغط على الأسد
» من هي مجموعات «المعارضة المعتدلة»؟