سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: الارهابي الاسترالي عبد الله المير يهدد رئيس الوزراء توني ابوت الخميس أكتوبر 23, 2014 1:06 am | |
| الارهابي الاسترالي عبد الله المير يهدد رئيس الوزراء توني ابوتWednesday , 22 October 2014 - Me Panorama حسين الديرانيعبد الله المير البالغ من العمر 17 عاما والمولود في استراليا من اصول لبنانية كان قد فر من استراليا مع صديق له يبلغ من العمر 16 عاما في شهر حزيران الماضي الى لبنان ومن ثم التحق بتنظيم ” داعش ” عبر قنوات تهريب الارهابيين الى الداخل السوري والعراقي, وكان قد أخبر والدته بأنه ذاهب الى صيد السمك مع أصدقائه الى أن عرف فيما بعد انه غادر استراليا للإلتحاق بالمسلحين الارهابيين. ظهر المير في شريط فيديو مصور بمثابة دعاية إعلامية للتنظيم وظهر حوله عشرات المقاتلين, قال : ” اوجه هذه الرسالة الى امريكا وبريطانيا واوجه هذه الرسالة خصيصاً للشعب الاسترالي.إئتونا بأي دولة تشاؤون لقتالنا, هذا لا يعني شيئاً لنا, إن كانوا خمسين دولة او خمسين الف دولة, هذا لا يعني شيئاً لنا, إئتونا بطائراتكم, إئتونا بما شئتم لن تضرونا, لماذا ؟ لأن الله معنا وهذا لا تملكونه.الى زعماء الغرب, لاوباما, لتوني أبوت رئيس الوزراء الاسترالي اقول هذا , بهذه الاسلحة التي نملكها وبهؤلاء الجنود لن نوقف القتال, ولن نضع اسلحتنا جانباً الى ان نبلغ دياركم, الى ان نقطف رأس كل طاغ, وحتى ترفرف الرايات السود عاليا في كل بقعة من بقاع الارض وصولا الى قصر باكينغهام والبيت الابيض, سنواصل القتال ولن نتوقف وسننتصر عليكم ” انتهى بيان المير. كبر وكبر من حوله !!!!!.أثار هذا الشريط ردود فعل غاضبة في استراليا, وفي هذا السياق صرح الدكتور جمال ريفي شقيق وزير العدل اللبناني أشرف ريفي قائلاً: ” إن الفيديو الذي عرض اليوم مقزز, وما رايته اليوم جعلني حزين ومستاء جدا, لان ذلك بمثابة حكم إعدام لهذا الشاب, وإني متعاطف مع أهله لانهم يشعرون ان ولدهم لن يعود اليهم, والحالة التي فيها الشاب لا اتمناها لاحد من افراد عائلتي ولا لاي فرد من افراد الجالية “.وأضاف قائلاً: لقد إتصلت بشقيقي وزير العدل اللبناني اشرف ريفي للبحث عن المير وصديقه بعد مغادرتهم استراليا الى لبنان” ما يثير التساؤل والاستغراب بعد التهديد الارهابي من شاب لم يبلغ من العمر 18 سنة هو تصريح الدكتور جمال الريفي.هل نسي الريفي بأن شقيقه له الباع الطويل في حماية وإرسال المسلحين الى سوريا حينما كان يشغل منصب المدير العام لقوى الامن الداخلي اللبناني؟, وكان يعمل على تغطية تحركات قادة المحاور في طرابلس وبيروت وصيدا وعلى راسهم الشيخ الفار من العدالة احمد الاسير, ولحد اليوم يغطي على قادة المسلحين المطلوبين للعدالة اللبنانية بسبب إعتداءاتهم على الجيش اللبناني, امثال شادي المولوي وغيره, ومنطقة القصير التي حررها الجيش العربي السوري ومقاتلي حزب الله كانت محصنة ببركة أشرف ريفي وتياره السياسي, كان المسلحون ينتقلون من طرابلس الى القصير مع اسلحتهم بمواكبة تابعة لاشرف ريفي ونواب تيار المستقبل كخالد الضاهر والمرعبي, وبواخر الاسلحة كانت تفرغ في ميناء طرابلس وترسل الى سوريا بحماية ورعاية الريفي ورجاله.وهل نسي نفسه حين كان يحضر ولم يزل يحضر مناسبات جمع التبرعات للمسلحين السوريين تحت غطاء مساعدات إنسانية, وتحت علم ما يسمى ” الجيش السوري الحر ” الذي تحول بقدرة قادر الى جبهة النصرة وداعش ؟, هل نسي إن جزء من أمواله قد تحولت الى شراء الاسلحة بيد الارهابيين؟.فتقديم نفسه على انه أحد زعماء الجالية الاسلامية في استراليا مدعياً محاربة التطرف والارهاب مغاير للواقع والحقيقة, وليس من حقه التحدث بأسم الجالية الاسلامية في استراليا, فرسالة الاعتدال التي ينتهجها للوصول الى البرلمان الاسترالي ما هي إلا دعاية إنتخابية يعرفها ابناء الجالية جيداً. | |
|