سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: هل يقصم النمر ظهر آل سعود؟ الجمعة أكتوبر 17, 2014 4:05 am | |
| هل يقصم النمر ظهر آل سعود؟Thursday , 16 October 2014 - بانوراما الشرق الأوسط ميلاد عمر المزوغيمملكة آل سعود تعيش أحلك أوقاتها,مساندتها الغرب في تكوين القاعدة وأنفقت الأموال الهائلة لإرضاء سيد البيت الأبيض والتي تحولت فيما بعد إلى داعش ذات الكيان الجغرافي الهلامي والذي سيشمل كل أرجاء المنطقة الشرق أوسطية,الذين عادوا من أفغانستان استطاعوا أن يقضوا مضاجع آل سعود فكانت الأعمال التخريبية التي طاولت العديد من المؤسسات العامة,وفي محاولة منها لإبعاد العناصر المتشددة التي تربّت على سفك الدماء,وجدت ضالتها في المشكل السوري فأرسلت بهم إلى هناك لتدمير سوريا,بحجة الإطاحة بالنظام العلماني الكافر الذين كانوا والى أمد قريب على علاقة وطيدة معه.على وقع نغمات الربيع العربي تحرك الشيعة في شرق المملكة للمطالبة ببعض الحقوق من حيث عدم وجود بنى تحتية بمناطقهم رغم أنهم يعيشون فوق بحيرات ضخمة من النفط,الحراك كان سلميا أسوة بجيرانهم البحرانيين,لكن آل سعود واجهوا ذلك بالحديد والنار,كيف للشيعة أن يقوموا بذلك والمملكة تدعي أنها توفر لرعاياها كل شيء,التهم جاهزة وهي التآمر مع الغير لزعزعة الأمن والاستقرار .مثل إشعال الفتنة الطائفية و الخروج على ولي الأمر وتهم أخرى تتعلق “بحمل السلاح ودعم التمرد في البحرين, وصولا إلى قلب نظام الحكم العتيد الذي يتربع على صدور شعب الجزيرة ردحا من الزمن.أودعوا متزعم الحراك السلمي(نمر النمر) السجن العام 2012 في محاولة لإخافة السكان وثنيهم عن القيام بأية مظاهرات,وكان لهم ذلك, فلم تستمر المظاهرات كثيرا وانتظر الشيخ مصيره, فكان الحكم عليه بالإعدام بعد عقد 13 جلسة,ويعتقد أن صدور الحكم في هذا الوقت له علاقة بسيطرة أنصار الله على العاصمة اليمنية وإجبار الرئيس على اختيار رئيس حكومة يرضون عنه,الهلال الشيعي أصبح يحاصر المملكة, قد تتدخل بعض الجهات الحقوقية للحؤول دون تنفيذ الحكم,عندها يظهر حكام السعودية للعالم أنهم يعفون عند المقدرة, فتنهال عليهم برقيات الشكر والتقدير.عودة العديد من السعوديين الذين يقاتلون في سوريا تحت مسميات عدة,منها داعش والنصرة وغيرها ستخلق أزمة أمنية واقتصادية في البلاد خاصة وان أعداد هؤلاء المجرمين لا يستهان بها,فهي أنفقت البلايين على تكوين التكفيريين وتنفق اليوم على قتلهم,الحالة الصحية للملك ليست على ما يرام فهو لم يعد قادرا على الوقوف فكيف به بتصريف أعمال مملكة تعتبر دولة محورية بالمنطقة وخاصة للغرب,يقول مقربون من الملك نقلا عن أطبائه أن وضعه الصحي جد خطير, الجيل القديم شارف على الانتهاء,والجيل الثاني المتحضر قد يصعب التوفيق بينهم,وهناك شبه صراع بين الأمراء ستشهدها المملكة في حال انتقال الملك إلى الرفيق الأعلى,المملكة في ورطة إذن,شبح الربيع العربي بين الأنظار,والخريطة التي جهزها الغرب لدول المنطقة لا تخفى على حكام المملكة.والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم هل يستطيع آل سعود تجنيب البلاد ويلات التقسيم والاعتراف بحقوق الأقليات الدينية في العيش بكرامة وان حكم الفرد والقبيلة والعائلة زمنه قد ولّى والى غير رجعة,أم أنهم يكابرون ويستمرون في غيّهم فيخلقون الذرائع للغير للانتفاض في وجههم ويذهب ملكهم ويكفيهم حياة العز والبذخ في حين أن بقية أفراد الشعب يعيش بعضهم الفاقة والعوز رغم تصدير ما يقرب من عشرة ملايين برميل يوميا,إضافة إلى الأموال المتواجدة بالخارج في بنوك الغرب لإنعاش الاقتصاد الغربي المتهالك,فالغرب هم من أوصل بني سعود إلى سدة الحكم وهم من جعلهم يحتفظون بالكرسي إلى الآن وساعدوهم في قمع الوطنيين,أمثال ناصر السعيد وكتابه تاريخ آل سعود..,مصير المملكة على كف عفريت فهل تكون قضية النمر ومن يمثل,القشة التي تقصم ظهرهم. | |
|