مفارقات مواقف اخوان الشياطين من سورية و امريكا...بقلم : احمد اديب احمد

مفارقات مواقف إخوان الشياطين من سورية وأمريكا.. بقلم: أحمد أديب أحمد

دام برس

عندما قرأت حوار محمد رياض الشقفة زعيم الشياطين لصحيفة جمهوريت التركية رغبت لو أنه أمامي لأدوس رأسه بحذاءٍ بلاستيكي رخيص الثمن، لأن هذا المستوى هو الذي يناسبه.فمن نظر في مقالته حول سورية يتساءل:
ألا يمل إخوان الشياطين من أتباع إبليس من الكذب على أنفسهم عندما يقول زعيمهم الهلامي الشقفة: "إن الأسد لم يعد يسيطر على 75 في المئة من الأرض، واذا أعطيت المعارضة صواريخ أرض جو فلن يصمد الأسد أكثر من شهر"؟

ماذا يريد طلاب الحرية أكثر من هكذا خيانة ووعود بتسليم سورية وجعلها ليبيا أخرى عندما يقول اللعين الشقفة: "إنهم يريدون إقامة منطقة حظر طيران على كل سوريا ليس من جانب تركيا فقط بل عبر المجتمع الدولي".

وهذا الأفَّاق لم ينتقد ظهور الفيلم المسيء للرسول، بل انتقد ردود الفعل للشعوب الغاضبة. فما هذا الإسلام الذي يتسمى به الشقفة؟

وفي قوله المأفون: "كان على أوباما أن يوقف الفيلم. لكن عدم فعل هذا لا يشكل عذراً لقتل الديبلوماسيين، والذين هاجموا السفارة الأميركية في بنغازي والقاهرة لا يمثلون المجتمع العربي" لابد من التساؤل:
برأي شقفة الكفر والنفاق أنه لا يجوز قتل الديبلوماسيين، لكن يجوز قتل ضباط الجيش واغتصاب نسائهم وتصفية العلماء ورجال الدين الأتقياء.
وبرأيه أن من هاجموا السفارة الأمريكية لا يمثلون المجتمع العربي، لكن من يخرب ممتلكات الدولة ويحرق القصور العدلية والمشافي والمدارس يمثل المجتمع العربي. فعن أي مجتمع عربي يتحدث هذا الصهيوني؟

أخيراً:
ما زال مسلسل "إخوان الشياطين" يتسلسل في حلقاته ليثبت أنهم من أخطر الكائنات اللاإنسانية على العروبة والإسلام.

اللهم العنهم في كل عصر وزمان.. وثبتهم على ضلالهم إلى أبد الآبدين.

الكاتب: أحمد أديب أحمد

» القاعدة ...يعاد هندرتها عبر الحدث السوري و غوانتاناموا وفق فلادمير بوتين يفتح ابوابة للعمل في سورية ..بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
» سورية: مركز الإسلام المعتدل وقلب المسيحية العالمية.. بقلم: محمد احمد الروسان
» سورية بنسقها السياسي الحالي: جسر استراتيجي بين إيران وحزب الله ! بقلم: محمد احمد الروسان
» التلويح بضرب إيران والهدف سورية وتكتيكات حزب الله العسكرية! بقلم: المحامي محمد احمد الروسان
» سورية (تفولذ) نفسها وتعيد إنتاج ذاتها عبر الحوار فجنّ جنون بعض العربان كمستحثّات بشرية.. بقلم: محمد احمد الروسان