- منذ أكثر من شهرين توقعنا صعوبة تحمل المسلحين المحاصرين في جرود عرسال للطقس القاسي الذي يطل مع الخريف مع عيد الأضحى
- مسلحو النصرة وداعش من الجهة السورية يعانون إقفالا تاما على جبهات القتال المحكمة بوجههم
- الجيش اللبناني عزز حضور وحداته في المناطق الفاصلة بين بلدة عرسال وجرودها ما جعل الدخول والخروج من عرسال متعبا ومكلفا
- الحاجة لمأوى شتوي وخطوط إمداد بالمؤن والمحروقات أكثر من وجودية لألفي مسلح في الجرود
- محاولة إختراق أي نقطة إلى لبنان تسهل الوصول لإتخاذ المأوى وتأمين خط الإمداد صارت ضرورة حياة أو موت
- حاول المسلحون جعل خط الدخول والخروج مؤمنا من خلال المفاوضات على مصير العسكريين المخطوفين وفشلوا
- حشدوا خمسمئة من نخبة مقاتليهم لإستهداف جرود بلدة بريتال حيث مواقع متقدمة لحزب الله نحو القلمون
- كانت القيادة العسكرية للحزب قد وضعت امامها كل الاحتمالات و تحسبت لها ومنها خصوصا مهاجمة جرود بريتال
- كان الكمين محكما فقتل وجرح قرابة المئة ولاحقت المدفعية و الصواريخ ما تبقى
- سيعودون ويقتلون وعد المقاومة