العثماني الصغير!!

العثماني الصغير!!

العثمانيون الجدد في أنقرة الذي يتزعمهم أردوغان وضعوا أيديهم تحت أقدام الأمريكان والصهاينة، وحشدوا الزعران والبلطجية وشذاذ الافاق على أمل التحكم في رقاب أبناء الأمة العربية، أي إعادة الاحتلال العثماني البائد للوطن العربي، ليصبح أردوغان سلطانا على أمة العرب، وهناك ممن يدعون العروبة كشيوخ قطر يبذلون كل ما في وسعهم خدمة للعثمانيين الجدد، الذين استباحوا مع الأشرار وعصابات الارهاب ساحات الأمة العربية، ودمروا مدنها وقراها ويحاولون الان تقطيع أوصالها بدعم أمريكي صهيوني.
صراع بين العثمانيين الجدد وال سعود على تزعم أمة العرب، وهذا هو الهدف من وراء دعمهم لعصابات الارهاب من "داعش" الى "النصرة" مرورا بـ "الجبهة الاسلامية"، هذه التسميات المقنعة المغلقة، تماما كالشعارات التي يرفعها العربان في الخليج من ديمقراطية الى حقوق انسان، وهم الظالمون المتسلطون المجرمون، سافكو دماء أبناء الأمة، عائلات حاقدة دخيلة على الأمة تتستر بالاسلام البريء منها.
أردوغان الذي وصل الى قيادة تركيا متاجرة بالدين، وهو العضو في حلف الاجرام المسمى بحلف الناتو ، السياج الحامي لاسرائيل ومخططاتها يتحدث عن حرصه على الشعوب العربية، وهو الذي يدمر قواعد دولها، وينشر الارهاب في ربوعها، ويستبيح دماء أبنائها.
أردوغان الذي تتاجر عائلته بالاعضاء البشرية لأبناء سوريا، وصاحب القنوات الأمنية النشطة مع اسرائيل، والمشغل الأول لموانىء اسرائيل بالمنتوجات والبضائع لتغزو الاسواق العربية.
اردوغان الذي فتح اراضي تركيا لتدفق الارهابيين التكفيريين الى الاراضي السورية والعراقية، وأقام المشاريع والاستثمارات مع قادة العصابات الارهابية ، أردوغان هذا ينصب نفسه وليا ووصيا على العرب بدعم أمريكي صهيوني، المتفق مع تل أبيب على سيناريوهات كسب التأييد وتغيير الصورة واستغفال الشعوب، من خلال خطوات رعناء كاذبة اعتاد عليها منذ سنوات لخطب ود العرب وتلميع نفسه وتجميل وجهه.
أردوغان العثماني الجديد يدعو اليوم الى سلخ أراضي عن سوريا وخلق مناطق عازلة.. في حين مازال الصمت يلف شعوب العرب.
هذا الحاقد في أنقرة، وأحد مخالب حلف الناتو ، وصاحب الخدمات الجليلة المقدمة لاسرائيل وأمريكا.. ما كان ليواصل مسرحيته وأكاذيبه ومنجهيته، لو أن أمة العرب وقفت وقفة رجل واحد، وثارت في وجهه، ووجه العربان الاذلاء الذين يتحالفون مع العثمانيين الجدد.
انه زمن داعش ، عندما يتحدث جواسيس العصر باسم العرب..!!

» طوق حلب: المشروع العثماني إلى نهاياته!
» "الأمير الصغير".. عام من العزلة والمؤامرات القطرية..
» الوالي العثماني: لماذا الآن؟ .
» أردوغان الأطلسي وبشار العثماني
» الجوكر العثماني - غالب قنديل