سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: هام: داعش قاعدة اميركية لابتزاز دول المنطقة الجمعة أكتوبر 03, 2014 2:32 am | |
| هام: داعش قاعدة اميركية لابتزاز دول المنطقة 01 أكتوبر 2014 فداء شاهين – دمشق – روسيا سيغودنيايؤكد الصحفي والمحلل السياسي تيري ميسان في تصريح لـ”روسيا سيغودنيا” إن الولايات المتحدة اقترحت إعادة تفعيل “تنظيم داعش” بعد تغييبه سابقاً, لارتكاب ما لا يستطيع الجيش الأميركي فعله من ممارسات التطهير العرقي الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية، حيث أعادت الولايات المتحدة في بداية شهر مايو بناء التنظيم ومن ثم تسليحه بالأسلحة الجديدة المشتراة من أوكرانيا ،علماً أن الأسلحة نقلت بطائرة إلى قاعدة عسكرية تركية ومن ثم أرسلت عبر قطار خاص بإشراف المخابرات السرية التركية التي أوصلت الأسلحة إلى التنظيم في سورية، كما تم صنع وتدريب عناصر جديدة ضمن التنظيم في الولايات المتحدة الأمريكية ليتمكنوا من الحكم والسيطرة على الأرض، واعتبر ميسان التنظيم مجموع استيطاني إرهابي بحوزته العناصر والأسلحة والأموال . صناعة داعش وأضاف ميسان أن للولايات المتحدة الأميركية دور كبير في تشكيل التنظيم فهي صنعت داعش بشكلها الحالي ولكنها سبقت ان صنعته قبل عشرة أعوام، وبدأت بدعم داعش في سورية وأعلنت عن استنكارها له في العراق، ولا يوجد اختلاف بين داعش في سورية والعراق, فهو يسعى أينما كان إلى التطهير العرقي والذبح و قطع الرؤوس وصلب الأجساد . أدركت الولايات المتحدة الأمريكية في العراق إلى عدم التطبيق العملي لخطة إعادة جدولة الشرق الأوسط للعام 2001, وهي نفسها خطة الخارطة للعام 2005 والتي نشرت من قبل ( رالف بيترز)، و (رالف بيترز) عميد قناة الـ cnn كان قد شرح في 2001 محتوى الخارطة ومدى فائدة المجموعات الإرهابية في القيام بالتطهير العرقي الذي لا يستطيع الجيش الأميركي فعله. ميسان أوضح أن ميزانية تمويل داعش كبيرة وعلى جميع الأحوال داعش عبارة عن جيش خاص بقدرات متوسطة, و أن الهجوم على داعش في العراق سيكون منسق عبر الولايات المتحدة مع هجوم آخر في الوقت نفسه لن يتكلم أحد عنه عن طريق البشمركة الكردية، وأثناء انشغال الرأي العام العالمي بقضية داعش لن يلاحظ أحد تمدد البشمركة و استيلائها على مناطق الحكومة العراقية الفدرالية وانتشارها على 40% من الأراضي العراقية. تهريب النفط أما فيما يتعلق باستيلاء داعش على حقول النفط, قال الصحفي ميسان إن داعش تستمر باستخراج نفط العراق, و تنقله علناً عبر الشاحنات إلى تركيا ومنها إلى إسرائيل, وفي إسرائيل يتم تزوير والادعاء بأن النفط من إنتاج إسرائيل وسيصدّر إلى أوروبا، إذاً الممول الفعلي لداعش هو البترول الذي يباع بملايين الدولارات يومياً ويعتبر التمويل مشترك بين إسرائيل وتركيا ودولة أوروبية لم يذكر اسمها، مشيراً إلى أن أساس رسم خارطة الشرق الأوسط بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية هو إعادة التنظيم فلا يوجد دولة تمتلك القدرات التي تمتلكها الولايات المتحدة، فهي تسعى إلى تقسيم الدول إلى قطع صغيرة وفي الوقت نفسه يجب أن نتأكد أن حكومات المنطقة ذات طبيعة متجانسة، ففي عام 2010 حاذت الولايات المتحدة على ثقة الحكومات العربية وبدأت بتنسيق ما يسمى الربيع العربي في تونس ومصر و الهدف دائما إضعاف قدرة العرب وتقسيم مناطقهم، في حين أصر العرب على عدم تصديق أن العدو الحقيقي هو الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت قد وضعت في خارطتها أن حتى تركيا والسعودية سوف تتقسم في النهاية. وعن قيام الولايات المتحدة بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ودعمه في سورية أكد ميسان أنها دعاية تروجها بأن عناصر داعش أشخاص محترمين في سورية و مخيفين في العراق, فالولايات المتحدة خلقت خلال الأعوام الأخيرة وهم سمي “الثورة السورية” وتدعي أن هؤلاء فيهم الجانب المعتدل وفيهم الجانب المتطرف ولكن في الحقيقة هم نفس الأشخاص، والشخص الذي صنع الجانب المعتدل والمتطرف في مايو 2013 هو (جون ماكين) المعروف بزعيم المعارضة ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما لكن السيناتور ماكين في الوقت نفسه هو رئيس منظمة صنعت من قبل (CIA ) لإفساد الجانب السياسي في العالم، كما تواجد جون ماكين بطرق غير شرعية على الأراضي السورية ليقابل قادة الجيش السوري الحر “المعتدلين” ممن يحملون العلم الأخضر (علم الاستعمار الفرنسي) هم أشخاص يقولون نحن ثوار من أجل الحرية ويرفعون علم الاحتلال الفرنسي ، علماً أن ماكين التقاهم ورحب بأعمال الجيش الحر، وأعطاهم طرق ووسائل إضافية من قبل الولايات المتحدة وبدأ بتحضيرهم من أجل داعش وكان هذا في شهر مايو. ولابد من ذكر أن هيكلة داعش بدأت في شهر كانون الثاني لأنه الشهر الذي يعقد الكونغرس جلساته السرية ، فضمن هذا المحفل يقررون عملية إعادة جدولة الشرق الأوسط وتقديم الدعم لداعش حتى نهاية شهر سبتمبر. شراء المشايخ ويقول ميسان إن السوريين في البداية شعروا بالخوف من داعش حينها لم يكن للتنظيم قد واجه الجيش السوري واقتصر تواجد داعش على أطراف الدولة السورية على الحدود التركية والعراقية لكن فيما بعد تمدد وبدأ القيام بالأعمال اللانسانية فكان من واجب الجيش السوري محاربته، ولم يظهر الشعب السوري على الغالب أي تعاطف مع داعش إلا في المناطق التي بقي فيها بعض السكان في الرقة ودير الزور حيث دعموا بشكل مباشر داعش, ويجب الإشارة إلى أن سورية بلد كبير والنظام الاجتماعي لهذه المنطقة من الشمال السوري ليس نفسه كباقي المناطق لأن هذه المنطقة توجد فيها قبائل ما سهل جداً شراء هؤلاء الأشخاص، فعند شراء شيخ القبيلة تسيطر على القبيلة كلها وهذه كانت خطة الولايات المتحدة الناجحة في أفغانستان والعراق وليبيا وشمال سورية حيث المجتمع يتكون بطريقة قبلية في حين حظيت بالفشل المطلق في المناطق الأخرى لأن الناس مستقلين برأيهم. وسيط غير حكومي واعتبر المحلل السياسي أنه ليس هناك أي دولة تمتلك القدرة على مواجهة الولايات المتحدة مع العلم أن هذه المواجهة تتم بوجود وسيط لا حكومي مثل داعش، إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها وتسليحها لداعش فسوف تهزم ببضعة أسابيع. وإذا كانت المنظمات الدولية جادة في مكافحة الإرهاب فلن تأخذ داعش والقاعدة وقت طويلاً في الاختفاء، فهناك ثلاث قواعد معلومات للإرهابين تدار من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في ليبيا و يقوموا بتأمين العناصر المسلحة من إفريقيا إلى الشرق الأوسط, حيث استقبل اردوغان عدة مرات و بشكل سري ممولين من القاعدة الذين ذهبوا إليه بطائرة خاصة إلى أنقرة وتم نقلهم تحت حماية المخابرات و خططوا حينها بتمويل العصابات في سوريا والعراق، وفي حال كان المجتمع الدولي جاد في محاربة الإرهاب يجب عليه أن يوقف كل الدعم وبذلك ينهار التنظيم بحسب ميسان . محاربة روسيا والصين وأوضح ميسان أنه عندما تم تأسيس تنظيم القاعدة في زمن الدولة الشيوعية وحروبها في أفغانستان اقترح (بريزنسكي ) في ذلك الوقت خلق تنظيم المجاهدين، واستخدمت الولايات المتحدة فيما بعد المقاتلين بطرق عديدة في العالم العربي وأيضا في البوسنة والشيشان والصين. في الوقت نفسه بدأت داعش اليوم حربها في الشرق الأوسط لكن على المدى الطويل والولايات المتحدة تحاول إنشاء خارجية لداعش في الشمال السوري لتستخدم هذه القاعدة لنشر الرعب وإخلال التوازن في العالم العربي بما فيهم حلفائها والمملكة السعودية، وبعد ذلك سيستخدمون العناصر التي صنعوها في الشرق الأوسط ضد روسيا والصين لأن أغلب عناصر التنظيم من الشيشان و جورجيا من الجيش السري وهذا ليس عن طريق المصادفة فإذاً صنعوهم لمحاربة روسيا، كما عملت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية منذ حزيران على استحضار مسلمين صينيين يتحدثون اللغة التركية وأوصلتهم إلى الرقة لتجميعهم واستخدامهم فيما بعد ضد الصين، فداعش هي ورقة التي تحركها الولايات المتحدة ضد اتحادي دول البركس و شنغهاي، فخطة الولايات المتحدة هي أن تستخدم الإرهاب ضدهم لإضعافهم.الديار | |
|