فيصل القاسم.. عاهرة تحاضر بالعفة!خاص – الخبر برس
من منبر الاعلام الى منبر التحريض، لم يكفيه الاف الضحايا من ابناء شعبه بعد موجة التحريض التي خاضها المدعو فيصل القاسم بصفة اعلامي حتى بدأ يبحث عن قضية جديدة ليصبح حديث الاسبوع، يحاول القاسم تقليد الفنانين في الغرب في قضايا عديدة بعد افلاسه اعلاميا.
لو سمحت لفيصل القاسم الظروف لتعرى على احدى المجلات الإباحية من أجل اعجابات جديدة لصفحته المليونية التي اشتري جمهورها من ثمن دماء الشعب السوري بعد التحريض الذي خاضه على مدى اربع سنوات.
اليوم حديث فيصل لم يكن عاديا ولا حتى سياسيا انما داعشي بنكهة اعلامية ضد الجيش اللبناني، يحاول المسترجل وهنا نعتذر من الرجولة ففيصل القاسم كالعاهرة التي تحاضر بالعفة، يوزع علينا حبه الكاذب للاجئيين السوريين في لبنان وهو صاحب المليارات التي جمعها واشترى بها قصور في دول العالم ومنها بريطانيا، لم يكلف نفسه يوما للوقوف مع من يصفهم لاجئين حتى في مساعدة مالية بسيطة.
اثارت (رجولة) القاسم صورة للإرهابين في عرسال وهم ممدون على بطونهم قبل أن يسوقهم الجيش اللبناني الى العدالة بعد تورطهم بأفعال إجرامية وارهابية، ولأن ليس للقاسم حصة في الانبطاح، رمى حقده على الجيش اللبناني بطريقته الشاذة المعروفة ليسرد بطولات الجيش على أنها تصوير كليبات مع فنانين بالإضافة الى حرق خيم النازحيين.
نحن نعلم وهو يعلم كما الجميع ان الجيش اللبناني لم يقدم على احراق خيمة واحدة او اهانة اي لاجئ سوري، ولكن يبدو أن فيصل القاسم يطالب بحصته في الإنبطاح مع رفاقه من الدواعش والنصرة.
يصوب على بطولات الجيش اللبناني دائما ويرمي بشرارة حقده ضد هذه المؤسسة العسكرية، أيها المعتوه الأحمق لن نحدثك عن بطولات الجيش ضد العدو الاسرائيلي والجماعات الارهابية وعن الروح الوطنية التي يمتلكها، وايضا لن نخبرك عن محبة هذا الشعب للجيش اللبناني، ولكن سوف نخبرك عن حصتك المحفوظة والتي تحمل إسمك ليداس بها على مؤخرتك كما تحب وتشتهي.