اندلاع مواجهات مشتعلة بين «صقور الشام » و«جيش الشام» في حلب وإدلب!كشفت ألوية صقور الشام التابعة للجبهة الإسلامية حقيقة الاقتتال الذي دار بين مقاتليها وعناصر جيش الشام في بلدتَيْ قميناس والنيرب في ريف إدلب وحلب ظهر اليوم الاثنين.
وقالت صقور الشام في بيان لها: “بعد انشقاق راشد طكو أحد ألوية الصقور سابقًا وتشكيل جيش الشام حيث كان لدى صقور الشام عدد من الأسلحة الثقيلة والخفيفة بحوزة راشد طكو ولم يُعِدْ أي شيء إلى الفصيل الأساسي (صقور الشام) بعد انشقاقه”.
وأوضحت صقور الشام أنها قبلت بالتحاكم إلى محكمة مستقلة برغم ما ورد في الميثاق العام للصقور عند حدوث انشقاق أو فصل أي لواء أو مجموعة تعود ملكية السلاح الذي بحوزتهم للفصيل، ما عدا السلاح الخاص وذلك لعدم إثارة الفتنة.
وذكر البيان أن “المحكمة تشكلت من الشيخ حسن دغيم والشيخ يعقوب العمر قبل استشهاده وصدر قرار حكم من المحكمة بتاريخ 17- 9-2014 وكانت قراراتها على الشكل التالي:
- راشد طكو أحد مؤسسي صقور الشام وانشقاقه عنها غير وجيه.
- يحتفظ راشد طكو بجميع السلاح الفردي والمتوسط مع السيارات.
- تسترد ألوية صقور الشام دبابة T72عدد 2 وبي إم بي عدد 1 وبيك أب عدد 2.
-تعوّض صقور الشام راشد طكو دين الذخيرة ومبلغ مليونين ونصف مليون”.
كما أشارت الصقور إلى أن “راشد طكو رفض القرار جملةً وتفصيلاً علمًا أنه حكم شرعي وأعطي مهلة 48 ساعة لعدة مرات، لكنه لم يلتزم بتنفيذ قرار المحكمة مع أنه صدر قبل ستة أيام ومع تدخل أهل الصلح لإقناعه بتنفيذ القرار لكنه رفض تنفيذ القرار رفضًا قاطعًا”.
وذكرت صقور الشام أنه بناء على ما سبق قام مقاتلوها “بمداهمة مقرات راشد طكو في كل من النيرب وقميناس لتنفيذ الحكم الصادر من المحكمة واسترداد حقوقها من راشد طكو ورغم تنبيهه بالأمر تحصن في مقراته وبدأ بإطلاق النار على عناصر صقور الشام”.
عربي اونلاين