الجيش البلغاري يسرق أموال لاجئين سوريين ويضربهم ويحرق جوازاتهمأقدم عناصر من الجيش البلغاري على إهانة وسلب لاجئين سوريين كانوا يحاولون العبور بشكل غير رسمي إلى الأراضي البلغارية عبر الحدود التركية جنوب شرق بلغاريا.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، نبأ السطو على أموال اللاجئين السوريين، وإحراق جوازات سفرهم، وبطاقاتهم الشخصية (الهوية)، وضربهم، من قبل قوات الجيش البلغاري قبل طردهم إلى الأراضي التركية.
ولا تُعتبر الحادثة هي الأولى من نوعها؛ فسبق أن أقدم عناصر من الأمن البلغاري على سلب وإهانة عشرات من اللاجئين السوريين، مطلع تموز/يوليو الماضي.
وقال ناشطون سوريون إن “حرس الحدود البلغار كثيراً ما يستغلون عدم حمل اللاجئين أوراقا ثبوتية، وعدم وجود رقابة من قبل المنظمات الدولية على تجاوزاتهم اللا إنسانية”.
وسبق أن أعرب سياسيون بلغار عن قلقهم جراء وقوع مثل تلك الحوادث بحق السوريين، كما اتهمت منظمة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) مطلع تموز الماضي، بلغاريا بطرد اللاجئين على حدودها مع تركيا بشكل كبير وأحيانا بعنف.
وقالت المنظمة في تقرير، أثار حفيظة الحكومة البلغارية، استناداً إلى شهادات اللاجئين إن “أناساً أجبروا على المغادرة في انتهاك للآليات المناسبة، ومن دون السماح لهم بتقديم طلب لجوء”.
وأضافت المنظمة “على بلغاريا أن توقف عمليات الطرد الكثيفة على الحدود التركية وتوقف الاستخدام المفرط للقوة من جانب حرس حدودها وأن تحسن سلوكها حيال الأشخاص المعتقلين وكذلك ظروف اعتقالهم”.