نخبة انغماسيي «جيش الاسلام» قتلوا في معركة دمشق!فجأة، ومن دون سابق إنذار فتحت كتائب المعارضة السورية المسلحة، معركة جديدة بدمشق، في محاولة منها للسيطرة على بعض أحياء العاصمة السورية.
ماذا جرى في دمشق باليومين الماضيين؟، وهل حقا إستطاع مقاتلو المعارضة الولوج إلى أحياء العاصمة، وما هي أهداف العملية أصلا، وماذا حققت من نتائج؟.
يقول الناشط المعارض ضياء محمد لعربي أونلاين، “قررت الكتائب في جنوب دمشق والمتمثلة بجيش الاسلام واجناد الشام واحرار الشام وجبهة ثوار سوريا وجبهة النصرة، القيام بعمل عسكري داخل دمشق بهدف فك الحصار عن جنوب دمشق والسيطرة على مناطق حساسة، كحيي الزاهرة والميدان”.
محمد تابع قائلاً: تم تجهيز إنغماسيين للدخول الى هذه المناطق في قلب دمشق من أجل تنفيذ الخطة المقررة ، واستطاع نخبة من المقاتلين الدخول الى حيي الميدان والزاهرة، وضرب حاجز المارينا “
وأضاف الناشط المعارض،” تمكن المهاجمون من السيطرة على عدة مبان داخل حي الميدان، ووقعت إشتباكات مع مقاتلي القيادة العامة عند جامع الماجد التابع لمنطقة قاعة الميدان ، كما تمكنوا من الدخول الى نقطة متاخمة لثكنة سفيان الثوري وقتل ضابطين برتبة مقدم ونقيب “.
يقول محمد، “لم تستطع المجموعات المهاجمة، تنفيذ الخطة بشكل كامل، والسيطرة على الحيين، بسبب المقاومة الشرسة من قبل قوات النظام وضعف أمكانيات عناصر الحر من حيث الذخيرة”، مضيفا” سقط عدد من نخبة المقاتلين المهاجمين، مثل: ابو صالح الذيابي، عبدو الحويلي، أحمد الذيابي، أبو يحيى المشتولي، أبو بحر الفلسطيني، أبو إسلام السعيد، أحمد فنيش، أبو يحيى الحيفاوي، أبو قصي بيت سحم، وابو كاسم”.
وكانت جبهة النصرة، قد تبنت عملية تسلل لمسلحين تابعين لها إلى حيي الزاهرة والميدان بقلب العاصمة دمشق، أمس الأول، الاثنين.
* عربي اون لاين