د حيدر : العمل العسكري يتقدم و المحور السياسي يتبلور



	د.حيدر: العمل العسكري يتقدم والمحور السياسي يتبلور تحت شعار تحيا سورية لمن غايته حياة سورية وشعبها، عقد الوزير الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية مؤتمرا صحفيا في فندق داما روز بدمشق اليوم، قائلا:" ليس خافيا على أحد أن مايقاسيه السوريون اليوم من ويلات يصيب كل ذي نفس يقظة مرهفة، أينما كانوا معارضة وموالاة وبين الإثنين هو ألم جديد من آلام السوريين ولكنه وبنفس الوقت يشكل احتفالية ممتازة لأعدائنا الوحيدين الذين اغتصبوا حقنا القومي في فلسطين ومن لف لفه". الوزير حيدر قدم شرحا لعمل وزارة المصالحة الوطنية وما أنجزته، بعد شهرين من عملها، موضحا أن العمل العسكري على الأرض في مواجهة المجموعات المسلحة يتقدم بشكل مرض، بحسب كلام الاختصاصين، واعدا بلمس نتائج جيدة خلال أقل من شهر، ومؤكدا القدرة على إنجاز ذلك. وعلى صعيد الوضع الاجتماعي: أوضح د. حيدر أنه في الأماكن التي طهرت ونظفت من المسلحين هناك خطوات مدروسة وعملية ضمن الإمكانات المتاحة والوضع يتحسن.والمحور السياسي والعملية السياسية بدأت تتبلور ونحن في سياق يقدم أفقا سياسية في العملية القادمة. مضيفا:"عندما نقول بأن منطقة طهرت ونظفت أي أننا بدأنا بإعادة البنى التحتية بالإمكانات المتاحة، حيث نبدأ بتأمين المساعدات الفورية الأولية من سلل غذائية ومساعدات مالية لتأمين الحياة الطبيعية لمدة شهرين. مبديا استعداد الوازرة لتبني اللجان الشعبية والتعاون معها وتلقي الشكاوي، مؤكدا أن سورية حتى الآن لم تحصل على أية مساعدات دولية، "ونحن موعودون بمبلغ 60 مليون دولار، والدول العربية لم تدفع قرشا واحدا من هذا المبلغ". وأكد الوزير حيدر أن الوزارة معنية بتسوية أوضاع كل سوري يريد تسوية وضعه، ولمن حمل السلاح ولم تتلطخ أيديه بالدماء نحن مستعدون لمعالجة وضعه وإعادته لحياته الطبيعية ونحن نقدم كل التسهيلات، والوزارة ستعلن خلال الأسبوع القادم أرقام هاتف وفاكس لتلقي الاتصالات حول هذا الموضوع. موضحا أن الوزارة أوجدت آلية كاملة لمعالجة ملف المعتقلين ممن تمت تسوية أوضاعهم، ومؤكدا عدم تدخل الوزارة في مسألة المساوامات والبازارات وسيحاسب كل من يثبت عليه ذلك. الوزير حيدر أكد تشبث وصلابة الطرف الذي نفذ الفيتو الأول والثاني الداعم للشعب السوري، بينما الطرف الآخر المتحول فتظهر مواقفه المتراجعة بعد انتهاء العملية الانتخابية الأمريكية، فتركيا وقطر تحاول إيجاد مخرج لحفظ ماء الوجه. والسعودية تحاول إيجاد دور فعال على مستوى المنطقة بالتنافس مع مصر الصاعدة. والأخضر الإبراهيمي مهمته متجددة وليست جديدة، ويبحث عن خيوط اللعبة لكي يتبين ويحتاج إلى شهرين من الآن ليبدأ بمشروعه ، وأزمته ليست داخلية بل هي في مصداقية الدول الكبرى. وحمل د. حيدر المعارضة السورية جزءا من المسؤولية في إعادة البنى والإنتاج ولم يستثني أحدا من أطراف المعارضة بمن فيهم أحزابه. داعيا القوى الوطنية الداخلية والخارجية للذهاب للمزيد من البحث والحوارات الفرعية المؤهلة للوصول إلى طاولة الحوار المركزية وبلا شروط كقاعدة أساسية للحوار ودون إقصاء الآخر.رافضا التدخل الخارجي والعنف بكل أشكالهما.(ش.ق)

» البرادعي سيعتزل العمل السياسي
» حيدر: لا شروط مسبقة للحوار إلا الإيمان بالحل السياسي
» كتب ناصر قنديل 23 – العمل العسكري
» الخارجية الأميركية: نتفهم العمل العسكري السعودي في اليمن
» ميدفيديف: لايحق لأي دولة العمل على تغيير النظام السياسي لدولة أخرى بالقوة