هذا هو الغاز السام الذي استعمله مسلحو جوبر ضد الجيش السوريتتحدث معلومات منذ عدة أيام عن إستخدام قنابل غاز سام في معارك جوبر شرقي دمشق.
ونشر منذ نحو ثلاثة أيام معلومات مستقاة عن مصادر ميدانية تتحدث عن إستخدام المسلحين لقنابل غاز في قصف قوات الجيش السوري المتقدم نحو منطقة “مسجد طيبة” شمال شرق جوبر. وقالت مصادر صحافية ان عدداً من جنود الجيش السوري الذين كانوا يحاولون اقتحام أحد الأحياء في جوبر، تم نقلهم جميعاً الى المستشفى إثر استنشاقهم غاز سام أطلق عليهم أثناء العملية.
وقالت المصادر انه ووفق التحقيقات الأولية، فإن الغاز الذي إستنشق من قبل الجنود بعيد القصف هو “غاز الكلور”، حيث ان إصابات الجنود قاسية وهم يتلقون المعالجة في إحدى مستشفيات العاصمة بعد ان إدخلوا إلى غرف حظر. ويستخدم المسلحون هذا النوع من الغاز عبر قنابل هاون من غيارات مختلفة.
ميليشيات المعارضة عبر تنسيقياتها وبعد ان فُضح أمر إستخدامها هذا الغاز السام في معركة جوبر للمرة الثالثة على التوالي بعد أن إستخدم في مرتين سابقتين، حاولت الخروج من الإتهام عبر توجيهه إلى الجيش السوري والإدعاء بعد أيام ان مسلحيها تعرضوا لقصف بقنابل غاز الكلور ما ادى لسقوط إصابات بينهم.
وإدعت المعارضة في جوبر، ان طائرات سلاح الجو السوري قصفت “جوبر” بقذائف تحوي غاز الكلور السام ما أدى لاصابة 30 عنصراً من مقاتليها بحالات إختناق، فيما لم تكشف عن ذلك عبر تسجيلات فيديو كما جرت العادة.
وتحدثت مصادرها عن إنسحاب عدداً من مجموعاتها من مناطق في حي جوبر تحت ضغط القصف حيث تقدمت القوات السورية وسيطرت عليها. وتحاول الميليشيات تبرير إنسحابها بحجة “القذائف السامة” التي تدعي انها قٌصفت بها!.
وكانت منظمات دولية تابعة للامم المتحدة فضلاً عن لجنة تقصي الحقائق حول إستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، قد خلصت إلى إتهام جماعات تابعة للمعارضة السورية بإستخدام قذائف سامة في قصفها لقوات الجيش السوري شمال البلاد.
وكان المسلحون قد قصفوا حي “خان العسل” بالقذائف السامة قبل عام ونيّف تقريباً، حيث قتل هناك المئات من جنود الجيش السوري.