«إلى الهارب مناف طلاس»محمود هزيمة – خاص الخبر برس
طالعتنا تغريدتك الغبية بالتهديد والوعيد والويل والثبور للبنانيين بأمرٍ عسكريٍ أن يكفوا يدهم عن السوريين وأن هواء لبنان يمر عبر سورية: نعم سورية هي هواءنا الذي نشتمُ فيه البطولة والعنفوان والمقاومة والصلابة في الميدان، وتهديدك الأرعن إلى اللبنانيين أنساك أنك أول من خان هواء سورية وهربت منها لأنك تعرف كم لوثت وسرقت البشر والحجر وهي التي جعلت منك ومن أبيك جنرالين خائنين وهذا ديدنكما.
اليوم تبكي على السوريين!!!؟
أين كنت عندما ذُبحوا وجاعوا وهُجروا وناموا في العراء؟
ألم تكن في أحضان الفرنسيات وخمارات باريس بائعاً ما تمتلكه من معلوماتٍ عن الجيش السوري؟
عن أي سورية وهواءٍ تتحدث؟
أما قولُك عن “زعران ” اللبنانيين فهو أسخفُ من قائله، لأن السوري الذي يخرج من بلده إلى بلدٍ آخر ويعتدي ويغتصب ويسرق ويقتل وتلقي القوى الأمنية القبض عليه وجلهم من خطك المعارض للنظام، هذا يُقالُ عنه الأزعر وحتماً خرج من مدرستك وتتلمذ على يديك وهذا ما يُبكيك، أو أنك تجد فيه نواة جيشٍ وريثٍ للدواعش إن حكموا ولن يحكموا إلا على أجسادنا.
لبنان اليوم فيه شرفاء يدافعون عن تراب الأرض والشرف الذي لا تعرف معنا.
وعن الأمة التي ما باعوا ولن يبيعوا خطهم وشرفهم مهما عصفت ريح أسيادك، لقد إنتهى زمنك الذي كنت فيه تأتي آمراً ناهياً سارقا دولتنا وهذا لن يعود.
*مقالات الخبر برس