هكذا احبط حزب الله مخطط داعش في لبنان.. وفضيحة مدوّية ستفوح رائحتها قريباً من عرسالأكّد ما سمّي “مصدر مخابراتي” في تصريح خاص لصحيفة “النهار” الكويتية ان “معركة حزب الله في القصير وفّرت على لبنان خطر هجوم احتلالي كان تنظيم الدولة الإسلامية يخطّط لشنّه على لبنان”.
ولفت إلى ان “تقريراً في غاية الدقّة أُعدّ ولم ينشر بعد حول تنظيم داعش وقدرته التنظيمية والعسكرية واللوجيستية”، مشدداً على أن “عناصر التنظيم جميعهم من محاربي البوسنة والهرسك وأفغانستان وغيرها، وبرقبة كلّ منهم مئات بل آلاف القتلى، وبالتالي لن تجدي نفعاً معهم بعض التدريبات التي يُحكى عنها في المناطق”.
وأشار المصدر نفسه إلى ان “التقرير يتضمّن معلومات دقيقة ومفصّلة عن قدرات التنظيم، ومن ضمنها خبرته في تركيب فيروسات قاتلة كمرض الطاعون وغيره، بالاضافة إلى خبرة عناصره الواسعة في مجال المواد الكيميائية والإشعاعية”.
وتوقّع “أن يعمد التنظيم الإرهابي المتوحش الى استخدام كل قدراته للسيطرة على لبنان في حال لم تحسن السلطة السياسية التعامل معه”، لافتاً إلى ان “الموصل التي تفوق مساحتها أضعاف أضعاف لبنان لم يستغرق التنظيم أكثر من 3 ساعات لاعلان سيطرته الكاملة عليها، فكيف ببلد صغير كلبنان؟”.
في المقابل، رأى المصدر أنه “لا يمكن تسمية تعاطي المسؤولين في الدولة اللبنانية مع تنظيم داعش بالإهمال وسوء التقدير فقط بل ثمة خبث في التعاطي معه، وغباء تام في تقدير عواقب هذا التعاطي علماً أن الدواعش منتشرون في جميع مناطق لبنان وقد حصلت اشتباكات معهم في بعض مناطق جب جنين وصغبين لكن تمّت لفلفتها لعدم إثارة الذعر”، مشدداً على أن “فضيحة مدوّية ستفوح رائحتها قريباً من بلدة عرسال، وستطال قطباً سياسياً معتدلاً يعوّل الجميع على دوره في الداخل اللبناني واكّد المصدر ان “مخطط إسقاط طرابلس بشمال لبنان انتهى وتمّت محاصرته”.
ونبّه إلى أن “مخططاً لا يقل خطورة وأهميّة يتحضّر لمنطقة شرق صيدا، وبفتيل فلسطيني هذه المرّة قد يؤدي الى جولات عنف تنقل الصراع الى الجنوب لإحداث المزيد من الإرباك في الساحة الإسلامية، تحديداً عند مناطق التماس السنية الشيعية جنوباً”.