- المفاوضات هي التي أنهت مأساة مخطوفي أعزاز والمفاوضات حررت راهبات معلولا فلماذا تستكثرون على اهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين أن تفاوض الدولة لتأمين عودتهم سالمين ؟
- هذا السؤال حمله أهالي العسكريين المتأثرين بوحشية مشهد ذبح أحد هؤلاء والخطر المحدق بالباقين وهو حقهم المؤكد والمطلق وبقي بلا جواب من الحكومة المتلعثمة .
- لا حل لقضية العسكريين في نهاية المطاف إلا بالتفاوض لكن كيف ومتى ؟
- رفضت المقاومة أي تفاوض للإفراج عن مخطوفي أعزاز يوم كان السقف التفاوضي للمسلحين مرتفعا بالمطالبة بخروج قائد المقاومة معتذرا وإعلان سحب مقاتلي حزب الله من سوريا
- رفضت سوريا التفاوض لإطلاق الراهبات في ظروف مشابهة
- تحقق الإختناق العسكري حول الخاطفين وتحقق النضج القطري والتركي بتحقيق ثمن سياسي مقابل تقديم حبل نجاة يحتاجه مسلحوهم الخاطفون
- طريق التفاوض لإطلاق العسكريين هو إغلاق باب التفاوض والتحضير لحصار المسلحين وبدء الحملة العسكرية وعندها فتح الباب لإنسحابهم بلا اسلحتهم وتسليم المخطوفين و إلا أكمل الهجوم والخطوة الأولى تنسيق لبناني سوري
- حمى الله العسكريين وأعان أهاليهم بالصبر