هكذا عقدت ألمانيا صفقة مع «داعش»؟!نقلت صحيفة “فيلت ام زونتاج” الألمانية عن مصادر أمنية محلية قولها إنّ ألمانياً احتجزه مقاتلو “الدولة الإسلامية” رهينة قبل عام في سوريا أطلق سراحه في حزيران الماضي بعد صفقة أبرمتها الحكومة الألمانية مع الجماعة المتشددة.
ونقلت الصحيفة عن المصادر الألمانية قولها إنّ “الإسلاميين المتشددين الذين نشروا في الأسبوع الماضي مقطع فيديو يظهر قطع رأس الصحافي الأمريكي الأسير، جيمس فولي، تلقوا شيئا في مقابل إطلاق سراح الرهينة”. لكنها لم تفصح عن طبيعة هذا التبادل.
ورفضت وزارة الخارجية الألمانية التعليق على التقرير.
وأكدت الصحيفة أن شيئا ما أعطي للخاطفين في مقابل إطلاق سراح الرهينة غير أن وزارة الخارحية “نفت دفع أي فدية من أي نوع”.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجلا (27 عاما) من ولاية براندنبرج في شرق ألمانيا اختطف على يد مقاتلي الدولة الاسلامية بينما كان يتنقل في سوريا عام 2013. وأضافت أن عائلة الرجل تلقت بريدا الكترونيا في وقت مبكر من العام الحالي يظهر فيها الشاب حيا ويطلب فيه المقاتلون فدية في مقابل إطلاق سراحه.
وأشارت إلى أن الفيديو تضمن مشاهد لإعدام رهينة أخرى شهد عليها الرجل الألماني.
وبعد مفاوضات لإطلاق سراح الرجل- الذي لم يكشف التقرير عن هويته – تمكنت الحكومة الألمانية من إطلاق سراحه في يونيو/حزيران الماضي.
وزاد نشر فيديو قطع رأس فولي في الأسبوع الماضي من المخاوف في ألمانيا بشأن تصاعد تهديد الجماعة المتشددة التي باتت تسيطر على أجزاء واسعة في العراق وسوريا.
ووافقت ألمانيا على تسليح الأكراد الذين يقاتلون الدولة الاسلامية في شمال العراق.