- نعتاد على نفي علاقة كل بشاعة بتاريخنا فنقول ليست هذه طباع اللبنانيين وبالتأكيد هولاء الوحوش ليسوا بسوريين ونحن نعلم كذب ما نقول في الحالين رغم وجود اليد الأجنبية
- الحقيقة المرة هي أننا نحمل إنفصاما في شخصيتنا التاريخية الحاملة لمخزون حضاري عظيم من التفاعل والإنفتاح و المشبعة بتعصب وحقد طائفيين حتى النخاع الشوكي بعيدا عن كل إيمان وتدين
- القتل والدم جزء حقيقي من تاريخ البشرية من قابيل وهابيل وسيرة الهنود الحمر والزنوج الأفارقة وهيروشيما وناكازاكي وبينهما غزوات العرب في الجاهلية والإسلام والقتل بالنووي كالسكين
- يجب أن نتعلم الخجل مما يجري على تاريخنا قبل إنكار إنتمائه إلينا
- دولة الاحادية طريقها جماجم ودماء مهما كانت عظمة العقيدة والمبادئ
- في كل العقائد متسع للتسامح والدم في آن واحد والمهم أن نختار هوية دولتنا بعيدا عن العقيدة
- ماتفعله داعش فعله الخمير الحمر في كمبوديا بعقيدة أخرى
- الحقيقة المرة هي أن دولة الشريعة لا تبنى إلا على طريقة داعش
- من يجرؤ على القول نعم لدولة الشرعية لا لدولة الشريعة؟