الفيل الفارسي سيرفع نابيه احتفالاً بنصر سياسي قريب

[rtl]الفيل الفارسي سيرفع نابيه احتفالاً بنصر سياسي قريب[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]علي مخلوف
باللغة الفارسية القوية نطق الرئيس الإيراني حسن روحاني واثقاً من نصر بلاده، فالأوضاع لن تعود أبداً غلى سبق عهدها مع الغرب بحسب ما قال روحاني في ملتقى تبيين السياسات الاقتصادية للحكومة الإيرانية المنعقد بطهران.

يومئ روحاني بيده كتعبير عن القوة قائلاً : بلادنا تمكنت من إضعاف اجراءات الحظر المفروضة عليها وهز ركائزها.

تأكيدات الرئيس روحاني بأن طهران جادة في المفاوضات (النووية) قوة تصريحه تكمن عندما أشار إلى أن الفرصة التي أتاحها الشعب الايراني للدول الغربية ليست بلا نهاية، هذه التأكيدات لم تأت من فراغ لولا وجود معطيات لديه تفيد بأن المفاوضات مع الخمسة زائد واحد تسير على مايرام.

ليس بالضرورة أن تكون طهران قد تخلت عن الكثير من أجل وصولها إلى تلك المرحلة، فتصريحات روحاني الواثقة تنفي تلك المزاعم والتأويلات، نعم واشنطن والغرب ليس بجمعية خيرية ستسمح لطهران بالاستفادة من التكنولوجيا النووية سلمياً وستفك الحظر عنها تدريجياً بل هناك مقابل بطبيعة الحال، فهل ماجرى في العراق مؤخراً وعدم وضع طهران لكامل ثقلها في دعم المالكي صفقة ما؟.

إيران لديها هامش بسيط من البراغماتية في سياستها يمكنها أن تراوغ فيها لأنها أساساً تعتمد على الأخلاقيات، فمثلاُ دمشق والمقاومة والعداء لإسرائيل خطوط حمر لا يمكن المساومة عليها، أما باقي الرتوش السياسية هنا وهناك في بعض الملفات فيمكن لطهران أن تغض النظر عنها مقابل شيء يخدمها.

قد يعتبر البعض أن كلام الرئيس روحاني إشارة في اقتراب حل مشكلة الملف النووي الإيراني وفك الحظر الاقتصادي المفروض على شعب إيران، فالحديث عن عدم العودة للأوضاع السابقة اوصل الرسالة لكل مشكك ومراهن على انهيار المفاوضات مع طهران، بالمختصر فإن الفيل الفارسي قد يرفع نابيه العاجيتين قريباً احتفالاً بنصر سياسي يتمثل بحل مشكلة الملف النووي ورفع باقي العقوبات عن الأمة الإيرانية.
عربي برس[/rtl]

» الفيل الفارسي يشحذ نابيه العاجيين لمواجهة "داعش"
» ميلاد هذه السنة ذكرى وليس احتفالاً
» هذه هي استراتيجية النظام السوري للخروج من الأزمة بنصر شامل و ساحق
» اشتباكات بين “حاشا” و”داعش” بعد توزيع الحلوى احتفالاً بتفجير الضاحية
» بالفيديو: مناورة رائعة للطيران السوري احتفالاً بتحرير الحصن