الجيش يغلق بوابات حلب ومنافذها في وجه المسلحين

[rtl]الجيش يغلق بوابات حلب ومنافذها في وجه المسلحين[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]نجح الجيش العربي السوري طوال الأشهر الماضية في تطبيق تكتيك إقفال بوابات حلب ومنافذها في محيط مناطق سيطرته كاملة من دون وقوع أي خرق من المسلحين على الرغم من المعارك الكثيرة التي أعلنوها بتخطيط تركي وتمويل سعودي قطري رداً على إنجازاته العديدة.
وبيّن خبراء عسكريون تحدثت إليهم «الوطن» تبعات ما آلت إليه حال فصائل المعارضة المسلحة وخيبة أملها في إحراز أي تقدم على خطوط التماس أو تحقيق أي نصر يكسر الطوق المفروض حول المدينة ويبرر الدعم المادي والعسكري الكبير الذي يتلقونه من داعميهم، ما حدا بكتائب وألوية إلى الانسحاب من جبهات القتال واستقالة متزعمين في ما يدعى «المجلس العسكري الثوري بحلب» احتجاجاً على نقص «التذخير» وسوء توزيعه بحسب الولاءات والمصالح الشخصية. المسلحون استهلوا معاركهم بهجمات متزامنة على جميع الجبهات مطلع نيسان وركزوا جهودهم على قطع طريق إمداد خناصر في منطقة الراموسة التي يسطر الجيش ملاحم فيها وحال دون إغلاق شريان المدينة الوحيد قبل أن تفتح جبهات خطوط التماس في الراشدين والليرمون- حي الزهراء وبستان القصر- المشارقة وبني زيد- الخالدية والأشرفية وبستان الباشا- الميدان من دون تبديل في خريطة السيطرة.
المعارك انتقلت مراراً إلى المدينة القديمة وخصوصاً في محيط قلعة حلب التي جرى فيها أربعة انفجارات داخل أنفاق دمرت معالم أثرية أهمها فندق الكارلتون ولتنتقل «حرب الأنفاق» إلى غرفة صناعة حلب فحي الميدان والزهراء في محيط مبنى الأمن الجوي الذي شهد انفجار حافلتين مفخختين لم تفلحا في تحقيق مآرب المهاجمين بتحقيق خرق على الجبهة الحيوية شمال غرب المدينة.
وانتقلت المعارك أخيراً إلى بوابة حلب الغربية التي شن عليها هجوم هو الأعنف من نوعه بمشاركة آلاف المسلحين بغية السيطرة على حي الحمدانية السكني والانطلاق منه نحو الأحياء الغربية بعد الاستيلاء على أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية حامية خاصرة المدينة نحو طريق عام حلب- دمشق، وفشل المخططون والمهاجمون في تحقيق أهدافهم مجدداً.
وأخيراً، لجأ المسلحون إلى فتح الجبهة الجنوبية الشرقية انطلاقاً من حي الشيخ لطفي باتجاه حي الشيخ سعيد وقرية عزيزة ذات الموقع الحيوي الذي يتحكم بطريق مطاري النيرب العسكري وحلب الدولي لكن الجيش كان لهم بالمرصاد وحمى البوابة التي تعد هامش أمان طريق خناصر.
في مقابل ذلك، قضت إستراتيجية الجيش بانتهاج سياسة القضم التدريجي لمناطق هيمنة فصائل المعارضة المسلحة وصولاً إلى مراكز ثقلهم الرئيسة لاسيما في أرياف حلب الشرقية والشمالية الشرقية والجنوبية في مسعى لوصل مناطق سيطرته ببعضها وخنق المسلحين في جيوب منفصلة وتحقيق مكاسب إستراتيجية على غرار فك الحصار عن محيط سجن حلب المركزي وتطهير مدينة الشيخ نجار الصناعية والتقدم جنوباً للوصول لوضع نقاط ارتكاز على الطريق الدولي المؤدي إلى العاصمة بهدف تطهيره لاحقاً.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء سانا عن مصدر عسكري قوله إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت العديد من الآليات التي تستخدمها التنظيمات الإرهابية المسلحة في إجرامها باستهداف رتل لهم في الكاستيلو وتجمعين في أرض الملاح وهنانو بحلب».
وأوضح المصدر العسكري أن «وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في كويرس وكفر حلب والشيخ أحمد والمرجة وتل سوسين وميسر واخترين وحزوان والفردوس وخان طومان وحلب القديمة وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين».
الوطن[/rtl]

» الجيش الإسرائيلي يغلق معبر القنيطرة مع سورية
» الجيش السوري يغلق نفقاً ممتداً من جوبر الى القصاع بدمشق
» الجيش يضيق الخناق على المسلحين في دير الزور.. تصفية أعداد كبيرة من المسلحين
» مقتل عدد من المسلحين بينهم قائد كتيبة “القادمون” باستهداف الجيش لمواقع المسلحين شمال حمص
» الجيش يسقط رهان المسلحين وداعميهم على حلب و مواجهات عنيفة في المليحة....وتظاهرات في «خان الشيح» ترفض دخول المسلحين -