سكان عرسال أسرى ومن يحاول الخروج تطلق عليه النيران من الإرهابيينعرسال رهينة تشهد على رهائن، سكانها أسرى ومن يحاول الخروج تطلق عليه النيران من إرهابيين يضربون في كل مكان الناس والجيش وعسكريي الداخل.
ثلاثة أيام على الحرب وربما نستعد لتعداد الأيام الطويلة لأن التفاوض ليس لغة الدول مع مجرمي الحرب وهذا ما أكده مجلس الوزراء في صورته الجامعة اليوم، حكي عن هدنة في عرسال لكنها سقطت قبل أن تبدأ لأنها لم تكن أكثر من اتفاق موقت ليتسنى لوفد هيئة العلماء المسلمين برئاسة الشيخ سالم الرافعي دخول عرسال ومفاوضة المسلحين في إطلاق سراح العسكريين وقوى الامن.
سقط الاتفاق لكن الرحلة إلى البلدة ما زالت قائمة وكذلك نيران الجيش على التلال المحتلة من إرهابيين غرباء قتلوا من المؤسسة العسكرية أربعة عشر جنديا كرقم معلن واحتجزوا اثنين وعشرين آخرين.
وقد شيعت المدن من عكار إلى بيروت عددا من شهدائها العسكريين بينهم نور الجمل المقدم الذي تعلوه مزايا المقدام ابن الطريق الجديدة ولاعب نادي الأنصار نور العسكر وعميده بعد الموت، شقيق محمود الجمل مستشار الرئيس سعد الحريري.
مات نور الجمل في الموقع 83 فأصبح في موقع يسكن قلوب الثلاثة ملايين لبناني وأكثر بعدما قاتل مدافعا حتى خلاص رفاقه أمن على سلامتهم واستشهد في آمان الله.
عكار خزان العسكر شيعت بدورها من وصلها من أحباء، فيما تحركت باب التبانة على خط مناهض ورفعت الأعلام السود لتحرق علمها اللبناني ومعه أعلام حزب الله. في ضفة التصريحات احتجت الأصوات الحارقة وقرر الإعلام اللبناني موحدا من مرئي ومسموع ومكتوب مقاطعة أي مؤتمر سياسي أو علمائي يسيئ الى الجيش اللبناني.
وقد جاء هذا القرار من دارة المستقبل في اجتماع عقد في تلفزيون المستقبل وبمباركة الرئيس سعد الحريري. عرسال حملها وزير الخارجية جبران باسيل إلى طهران حيث الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية لجنة فلسطين في حركة بلدان عدم الانحياز ومن هناك قال إن إسرائيل وداعش يتواجهان شكلا ويلتقيان فعلا في سيناء والجولان وعرسال وكسب والموصل، هذا هو خيط التلاقي بينهما ولبنان سيقطعه حتما.
*قناة الجديد