الأيام الأكثر دموية على قطاع غزة.. إستشهاد 328 فلسطينياً خلال العيدأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة خلال أيام عيد الفطر، بلغت 328 شهيدا فلسطينيا وإصابة 980 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الطبيب أشرف القدرة: إن “328 فلسطيني استشهد وأصيب 980 آخرين خلال أيام العيد التي كان أولها يوم الاثنين الماضي”.
وأشار إلى أن 43 فلسطينيا استشهدوا يوم الاثنين، فيما أصيب 260 آخرين، كما استشهد 154 وأصيب 260 في ثاني أيام العيد وهو اليوم الأكثر دموية منذ بداية الحرب.
وفي اليوم الثالث للعيد قتل العدو 131 فلسطينيا، وأصاب 460 آخرين، بينهم 17 استشهدوا باستهداف إسرائيلي لسوق شعبي في حي الشجاعية، و15 استشهدوا في غارة إسرائيلية على مدرسة للأمم المتحدة تأوي نازحين فلسطينيين.
وتسببت الغارات الجوية والبرية والبحرية الصهيوينة المتتالية على القطاع في أيام العيد الثلاثة بتدمير 166 منزلا بشكل كلي، و1281 بشكل جزئي، وبذلك بلغت الحصيلة الكلية للمنازل المدمرة 2600 وحدة سكنية، وتضرر 25390 وحدة سكنية أخرى بشكل جزئي، منها 3500 وحدة سكنية صارت غير صالحة للسكن، وفق معلومات أولية صادرة عن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
ووفق تصريح رئيس المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان في قطاع غزة “رامي عبده”، لمراسل “الأناضول” فإن القصف الإسرائيلي خلال أيام العيد الثلاثة طال 9 مساجد تم تدميرها بشكل كلي، و13 مسجدا بشكل جزئي، حيث شهد يوم العيد الثاني تدمير 4 مساجد كليا و7 بشكل جزئي، ويوم العيد الثالث تم فيه تدمير 7 مساجد بشكل جزئي، و6 جزئيا، ولم يتم خلال اليوم الأول للعيد قصف أي مسجد.
واستخدمت إسرائيل في قصفها لغزة خلال أيام العيد 26811 قذيفة صاروخية، منها 1664 صاروخا أطلقته طائرات سلاح الجو، و 6258 قذيفة من الزوارق البحرية، و 18889 قذيفة من الآليات المدفعية المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع، وفق عبده.
وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن صهيونية، يشن العدو حربا على القطاع منذ 7 تموز الجاري.